الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 12:02

اعتراف صريح: كليات الطب ضد العرب


نُشر: 27/03/07 09:15

قالت وزيرة التربية والتعليم يولي تامير أن العقبات التي يواجهها الطلاب العرب لقبولهم في كليات الطب هي موجودة وتشكل مشكلة حقيقية يجب حلها، واصفة إياها " بأنها خطيرة للغاية". وأضافت: هناك قوانين ضد التمييز والإقصاء.

وقالت الوزيرة تامير التي كانت ترد على استجواب شفهي للنائب احمد الطيبي الذي وجه سؤالا للوزيرة حول المعوقات التي توضع أمام الطلاب العرب خاصة في الجامعة العبرية في طريقة القبول وفي جامعة تل أبيب في تحديد عمر الطالب المتقدم لكلية الطب ( عشرين عاما) بينما يسمح للشباب اليهود تحت جيل 20عاما الالتحاق بالكلية إذا كانوا تابعين للجيش الإسرائيلي.



وأضافت الوزيرة تامير:مع كل أسف حاولت أن اعقد اجتماعا لرؤساء الجامعات والكليات الطبية الأسبوع الماضي في مكتبي مع المعنيين بالأمر والنواب العرب إلا أن الجامعات رفضت حضور الاجتماع بادعاء "الاستقلالية الأكاديمية".
وشددت الوزيرة تامير على ضرورة المساواة الكاملة في شروط القبول وأنها لن تقبل اقل من ذلك.وقالت أنها : سوف تحاول عقد اللقاء ثانية وسأبلغك بذلك.

وكان النائب الطيبي قد كشف قبل عدة اشهر عن طريقة القبول الجديدة في عدد من كليات الطب في البلاد أدت إلى هبوط حاد في عدد الطلاب العرب المقبولين لهذه الكليات حيث اجتمع في أعقاب ذلك هو والمحامي أسامة السعدي مع إدارة كلية الطب في الجامعة العبرية لبحث الموضوع. وقال الطيبي: إن تحديد سن القبول عشرين عاما في كل من جامعتي تل أبيب وبن غوريون يعتبر تمييزا فاضحا ضد الطلاب العرب لأنه لا يسري على كل الطلاب اليهود.بل انه موجه بالأساس ضد الطلاب العرب.

مقالات متعلقة