أدى الخلاف أمس الأربعاء حول تولي وزارة النفط ومناصب رئيسية أخرى إلى تأجيل تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق.
وقالت مصادر سياسية إن عدم وجود اتفاق بين الائتلاف العراقي الموحد المكون من أحزاب شيعية رئيسية حول من الذي سيشغل منصب وزير النفط، وهو من المناصب المهمة، هو العقبة الرئيسية الباقية أمام تشكيل أول حكومة لولاية كاملة بعد غزو العراق.
غير أنهم أضافوا أن المفاوضات استمرت أيضا حول بضع وزارات حساسة أخرى بما في ذلك الدفاع والداخلية والمالية والنقل والتخطيط التي لها أهمية في جهود تقليص العنف وإعادة بناء البلاد المدمرة.

ورغم تصريح رئيس الوزراء نوري المالكي الثلاثاء بأنه سيكشف عن تشكيل الحكومة الجديدة الأربعاء, فإن الجلسة البرلمانية اختتمت أعمالها دون الإعلان عن الحكومة العراقية التي طال انتظارها.
وفي سياق التطورات السياسية أيضا، دعا السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاده الجماعات المسلحة في العراق إلى الانخراط في العملية السياسية في البلاد، وقال في تصريح للجزيرة إن بإمكان الجماعات المسلحة ومن يطلقون على أنفسهم تسمية المقاومة الانخراط في العملية السياسية.