* حضر الاختتام الذي هو سلسلة من عشرة ايام مكثفة, قرابة الألف طالب وطالبة من الوسط الدرزي

اختتم ظهر اليوم مشروع "التوجيه المهني والتعليم العالي" في جامعة حيفا والذي تنظمه جمعية إنسان بالتعاون مع مركز التعددية الحضارية بجامعة حيفا واللتين يرأسهما البروفسور ماجد الحاج –نائب رئيس جامعة حيفا-قسم البحث العلمي, وهو صاحب فكرة هذا المشروع وهو من قام بدعمه ونشره وتجذيره في الوسط العربي منذ اكثر من 17 سنة حتى اليوم,وذلك بهدف تطوير الفكر لدى الطالب العربي وازالة الحاجز النفسي ما بينه وبين الجامعة والمعاهد العليا وبالتالي فتح باب التعليم العالي على مصراعيه أمامه الامر الذي اثبت نجاعته من خلال لزيادة عدد الاكادميين العرب في الجامعات.

 
حضر الاختتام الذي هو سلسلة من عشرة ايام مكثفة, قرابة الألف طالب وطالبة من الوسط الدرزي وتحديدا من مدرسة بيت جن الثانوية الشاملة, وثانوية حرفيش تحت اشراف المركزات سلوى قبلان, سناء فضول, وقد حضر الطلاب برفقة مربي الثواني عشر بالإضافة للمرشدين الاكادميين من جمعية انسان ومركز التعددية الحضارية في جامعة حيفا والذين رافقوا الطلاب في جولة في الحرم الجامعي وتم تعريفهم خلالها على أهم معالم جامعة حيفا مثل المكتبة, المتحف وغيرها.

خلال الاختتام قام كل من الاستاذ راجح عيّاشي- مركز مشروع التوجيه المهني في جمعية انسان, الدكتور خالد غنايم-محاضر في قسم الحقوق بجامعة حيفا, محمد قدورة-طالب جامعي ومندوب لجنة العمل الطلابي اقرأ, د. عالية أبو ريش -الكلية الاكاديمية العربية للتربية(حيفا), السيد عمر مصاروة-مندوب عن الجامعة المفتوحة ومرشدي الجمعية الطالب الجامعي علي قادري وعرين عبدو , بتقديم محاضرات حول التعليم العالي واهميته وشروط القبول للعديد من المؤسسات التعليمية في البلاد.

وقد عقّب الاستاذ راجح عياش قائلا : "نحن في جمعية انسان ومركز التعددية الحضارية بجامعة حيفا نساعد الطالب العربي في كيفية اتخاذه القرار السليم بكل ما يتعلق بمستقبله, ونطلعه ايضا على كل المقومات المطلوبة للالتحاق بالجامعات" واضاف "هناك اهمية كبيرة للمشروع في ظل تزايد اهمية الشهادة في حياتنا, وانني اعتبر نجاح ورقي مجتمعنا يعتمد في الاساس على عدد الاكادميين, واننا نلحظ اقبالا جيدا على المشروع في كل سنة وان الامر المميز هذه السنة هو انضمام المدارس الدرزية من الشمال للجنوب للمشروع" .

حنان اشقر-منسقة مشروع التوجيه المهني والتعليم العالي بجامعة حيفا : " يشارك في مشروع التوجيه المهني سنويا ما بين 60-70 مدرسة عربية, وبخصوص فريق العمل فانه صاحب باع طويل في مجال الاستشارة بالإضافة إلى فترة تدريب مكثّفة يمر بها حتى يتمكن من ارشاد الطلاب الثانويين على أكمل وجه" وأضافت " إن مشروع التوجيه المهني كان ناجحا هذه السنة بكل المقاييس, فقد شارك فيه قرابة 3000 طالب, ويعود ذلك إلى ثقة المدارس العربية بنهج جمعية انسان ومركز التعددية الحضارية".
 

سلفيا حلبي مستشارة تربوية في مدرسة بيت جن الشاملة: " نلحظ هذه السنة إقبالا كبيرا ونهضة وعي لدى الطلاب الثانويين في مدرسة بيت جن لاهمية التوجيه المهني, والحظ صعوبة لدى الطالب العربي في اختياره موضوع الدراسة الاكاديمية كون هذا القرار يجب ان يتماشى مع ميوله, قدراته وسوق العمل وشخصيا اؤمن بان مشروع التوجيه المهني والتعليم العالي الذي نشارك به اليوم يعطي الطالب الاتجاه الصحيح ويفتح آفاقه اكثر فاكثر".

اما امين ناصر استاذ في مدرسة حرفيش الثانوية فقال خلال اليوم الدراسي: مدرسة حرفيش الثانوية تتميز باعلى نسبة بجروت في الوسط الدرزي، (تقريبا 85.6 ) ومن اولى المدارس التي وضع فيها اللوح الذكي. هدفنا في المدرسة من خلال المشاركة في مشروع التوجيه المهني والتعليم العالي هو تقديم اكبر عدد ممكن من طلاب المدرسو للدراسة الاكاديمية، فلم يعد هدفنا فقط حصول الطالب على بجروت كامل انما ايضا زيادة عدد حملة الالقاب الاكاديمية.
اهمية المشروع هو انه يفتح المجال امام طلاب صفوف الثواني عشر في مدرستنا للتعرف على ميولهم واين يمكنهم التقدم- باي مجال دراسي او مهني - واختيار مواضيع دراسة متميزة وذات فرص عمل مستقبلا. وقد اثبت خريجونا انهم قادرين على تحقيق النجاح في البجروت ومن ثم الطب والهندسة وغيرها من المواضيع.