* "معرض" لـ 12 زجاجة ويسكي على مدخل إستاد الدوحة..

* يشربون الكحول ويسوقون سكارى مما تسبب أكثر من مرة بحوادث اليمة..

* مجموع ما يشربونه خلال الليلة يساوي 1500 شاقلاً..

* غنايم: "سنقطع دابر الظاهرة ولسنا بحاجة للشرطة الجماهيرية.."

لاحظ مراسل موقع "العرب" صباح اليوم وجود 12 زجاجة مشروب "ويسكي" قام مجموعة أشخاص بوضعها على مرآى من المارين للجهة الشرقية لإستاد الدوحة، وقد وقف عدد من الأهالي وأصيبوا بحالة من الذهول من هذا المنظر المقزز، معبرين عن إستيائهم وامتعاظهم من كيفية التلاعب بمشاعر الأهالي عامة والمسلمين خاصة.

الشرطة رفضت التجاوب معنا
وفي حديث مع جمال غنايم المسؤول عن إستاد الدوحة في سخنين عبر عن إستهجانه من مثل هذه التصرفات الوقحة والجريئة مطالباً البلدية والشرطة أن تقوم بعملها تجاه القلة القليلة التي تتجرأ وتتلاعب بمشاعر مواطني المدينة مع العلم أنه قد وجد عدة مرات زجاجات الكحول على العشب الاخضر في الاستاد. إذ يقوم السكارى بالقاءها داخل الملعب ليلاً. وبالرغم من التوجهات المتكررة للشرطة إلا انها كانت تقدم الاعذار غير المرضية ويستمر هؤلاء القلة بالعربدة طيلة الليل ويشربون الكحول ثم يسوقون سكارى مما تسبب أكثر من مرة بحوادث سير أليمة.

ثمن الزجاجات يزيد عن 1500 شاقل
وعبر حسين شحادة صاحب كراج في المنطقة الصناعية عن إستهجانه بقيام هذه المجموعة بما قامت به ضاربين بعرض الحائط كل المشاعر الدينية والانسانية خاصة أن هذه الطريق المحاذية لاستاد الدوحة يستخدمها النساء والرجال والشباب كل يوم بممارستهم رياضة المشي، كما وانها مدخل للمنطقة الصناعية ومن الواجب ان يتم إعلام الشرطة وضابط الأمن والأمان في البلدية لملاحقتهم ومنعم من الاستمرار بما قاموا به.
وأضاف شحادة: "أن سعر كل زجاجة هو ما يزيد عن مائة وعشرون شيكل أي أن مجموع ما شربوه خلال الليلة يساوي 1500 شاقلاً.."

اقل القليل ان يستتروا بفعلتهم
أما عدنان ابو ريا وهو عامل في بلدية سخنين والذي تواجد في المكان أكد أن ما جرى هو عار على هؤلاء الذين لا يراعون مشاعر أهل بلدهم وكان من الأوجب على كل من يرتكب فعله أن يستتر وأن لا يظهرها للناس ولو أن أحداً من هؤلاء الشبان طلبت منه والدته عشرة شواقل لقال لها انه لا يملك.. 



رد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين
وفي حديث لمراسل موقع "العرب" مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال: أنه أمر مؤسف أن تقدم مجموعة من الشبان على تناول المشروبات وسط الطريق العام. وما قاموا به هو أمر مرفوض ولا يعقل ترك مجموعة شبان يشوهوا إسم هذا البلد العريق نتيجة تصرفات لا يقبلها الله ولا رسوله ولا الناس وهو تصرف ينم عن عدم الفهم أخلاقياً.
ووعد غنايم أن يبدأ ضابط الأمن والأمان أحمد خلايلة "أبو خميس" العمل فقط ليلاً للمحافظة على أمن المواطنين وممتلكاتهم وأنا على قناعة أن ذلك سيقطع دابر الظاهرة، ولسنا بحاجة للشرطة الجماهيرية أن تقوم بهذا العمل وعليهم تقع مسؤولية تصرفاتهم.