*حميد سالم لموقع العرب:" - نناشد المسؤولين بالعمل السريع لتمكين أهالي الحي المنكوب من حرية الحركة ، ولا يعقل أن الجميع يعرف المشكلة وأسبابها ولا يحركون ساكناً".

*- المطلوب من المجلس المحلي العمل الجاد لتخفيف تلك المعاناة  والسلطة المحلية تقطع على نفسها الوعود ولا تقدم ألحلول.

معاناة أهالي حي الخلة في دير حنا الحي الجنوبي والذي يعاني ومنذ سنوات في فصل الشتاء من إنقطاعه عن العالم بسبب تكون بحر على مدخله والذي يفصل بين الحي والشارع الرئيسي 850 حيث تجري مياه الاودية القريبة ومياه الأمطار الجارية من أحياء القرية الشمالية لتكون بحراً الامر الذي يمنع المواطنون القاطنون فيه من حرية التحرك وإجبارهم على المكوث في منازلهم في حين يحرم الاطفال من الذهاب لمدارسهم في الصباح او صعوبة عودتهم لمنازلهم الا بوسائل النقل، وحتى هذا اليوم الثلاثاء بعض المركبات حاولت إجتياز تجمع المياه فتعطلت الامر الذي إستدعى إحضار مركبة 4*4 حتى تخرجها من ورطتها.

وفي حديث مع عقاب شحادة احد المواطنين الذي قال أن إخوته يسكنون في حي الخلة ولا يستطيع الوصول اليهم بسبب الفيضانات والتي تحدث كل سنة مرات عديدة وخاصة عند هطول أمطار غزيرة والمطلوب اليوم من المجلس المحلي العمل الجاد لتخفيف تلك المعاناة .
أما الشاب وسام دغش تساءل عن موقف السلطة المحلية التي تقطع على نفسها الوعود تلو الوعود ولا تقدم أي حلول لمواطنيها ومع أن هذه المشكلة أصبحت معروفة على جميع إدارات المجلس المحلي المتعاقبة إلا أن أحدا لم يساهم في حلها من جذورها.
في حين قال الشاب اليافع حميد سالم فناشد المسؤولين بالعمل السريع لتمكين أهالي الحي المنكوب من حرية الحركة ، ولا يعقل أن الجميع يعرف المشكلة وأسبابها ولا يحركون ساكناً أو أن يحضروا للحي وإجراء تنظيف روتيني وتنتهي فصل الشتاء "الشتوية" وكأن أمراً لم يكن وهكذا تستمر المعاناة بدون حلول وضحك على اللحى.