* مؤلف الكتاب: "لا نقبل بغطاء الرأس في مدارسنا ونرفض الزواج الاجباري وذبح الحيوانات.. ثمة هنالك 6000 مسجد في أرجاء اوروبا، ولكنها ليست دوراً للعبادة إنما بيوتًا للتطرف"

أصدر فيليب ديونتر رئيس الحزب اليميني المتطرف "فلامس بلانج"، في بلجيكا كتاب بعنوان "إن شاء الله"، شن من خلاله هجوم لاذع على الدين الاسلامي الحنيف. يأتي هذا الكتاب في غمار حملة تخوضها الاحزاب اليمينية المتطرفة في اوروبا ضد "أسلمة اوروبا" والدين الاسلامي، داعين لوقف بناء المساجد، والتحرض على نزع الحجاب والسعي إلى منع إرتداءه في الدول الاوروبية لعدم تماشيه وإنسجامه مع نمط حياة الأوروبيين على حد قول ديونتر.

في معرض الكتاب نلمس موجة من الانتقادات الموجهة نحو الاسلام لتحريضه وترخيصه للقتل على حد قول الكاتب. وإقتبست وسائل أعلام أقوال الكاتب بانه:" لا وجود إلا لإسلام واحد يدعو إلى العنصرية والتطرف والتمييز والقتل". ويتحدث عن مكانة المرأة في الاسلام فيصفها "بالمضطهدة". أما بِشان القران الكريم: "انه يعطي تصريحًا أو رخصة للقتل". ويحذر الكاتب من خلال الكتاب من خطورة ما يسمى "أسلمة اوروبا"، منوه إلى تزايد عدد المسلمين المهاجرين إلى اوروبا الامر الذي يجب التصدي إليه بشدة إلى جانب تزايد عدد مواليد المسلمين في تلك الدول.
جدير بالذكر، أنه تحالف عدد من ألاحزاب السياسية اليمينية المتطرفة من أرجاء اوروبا ومؤسسات تحت مظلة بإسم "مدن ضد أسلمة اوروبا" في مطلع العام الماضي. وجاء الاعلان عن هذا الائتلاف خلال مؤتمر إستضافه حزب "فلامس بلانج" البلجيكي في مدينة انتويرب البلجيكية. ولدى جميع هذه المؤسسات قاسم مشترك واحد وهو مكافحة الانتشار الاسلامي في اوروبا.
وقال زعيم حزب "فلامس بلانج" فيليب ديونتر، في حينها: "آن الاوان لمواجهة التطرف الاسلامي.. نحن لا نحظر حرية التعبير الديني إنما نرفض أن يفرض المسملين تقاليدهم ونهجهم في الحياة في اوروبا لان غالبيتها لا تتماشى مع نمط حياتنا.. ولا نقبل بغطاء الرأس في مدارسنا ونرفض الزواج الاجباري وذبح الحيوانات.. ثمة هنالك 6000 مسجد في أرجاء اوروبا، ولكنها ليست دوراً للعبادة إنما بيوتًا للتطرف".