الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 21:01

النائب عبدالله يرفض ضم كفر برا

كل العرب -الناصرة
نُشر: 03/03/09 19:01

*عبدالله" يبدو لنا أن وزير الداخلية مئير شطريت ما يزال يحلم بتنفيذ مخططه الأسود ضد السلطات المحلية العربية، رغم خسارته القاسية في حربه التي خاضها وحيداً تقريبا ضد القوانين التي قدمتها الكتل العربية وأقرتها الكنيست السابعة عشرة حول فك الدمج في الشاغور والكرمل  وقريباً إن شاء الله في باقة جت" .


إستنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الأخبار التي نقلتها وسائل الإعلام حول نية وزارة الداخلية دمج مجلس كفر برا مع المجلس الإقليمي دروم هشارون ، والذي لم تنفه الناطقة بلسان الوزارة.
وقال :" يبدو لنا أن وزير الداخلية مئير شطريت ما يزال يحلم بتنفيذ مخططه الأسود ضد السلطات المحلية العربية، رغم خسارته القاسية في حربه التي خاضها وحيداً تقريبا ضد القوانين التي قدمتها الكتل العربية وأقرتها الكنيست السابعة عشرة حول فك الدمج في الشاغور والكرمل  وقريباً إن شاء الله في باقة جت "..
واضاف :" لقد وقفنا بقوة قبل سنة تقريباً في وجه قرار وزير الداخلية  الدمج بين عدد كبير من المجالس والبلديات وخصوصاً العربية، وتوحدت الجهود على جميع المستويات الأمر الذي ادى إلى تراجع الوزير على نيته رغم بيانه الذي أصدره وسمى فيه القرى والمدن المنوي دمجها"..
واكد الشيخ إبراهيم عبد الله على أن :" التجارب الماضية للدمج والتقارير التي أعدتها جهات حيادية، وحتى تقارير الداخلية نفسها، أثبتت أن الدمج لم يؤد إلى تحسن الأوضاع في المدن والقرى المندمجة، بل أدى إلى تراجعها في كثير من المجالات ، الأمر الذي ينفي إدعاء الوزير وإصراره على أن الدمج هو إجراء ضروري لتحسين الأوضاع،  وعليه فإن العودة إلى هذه الإسطوانة تدل على عناد أجوف، ومكابرة لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور في أوضاع القرى والمدن العربية"..
وخَلُصَ إلى أنه :" كما نجحنا ومنذ التسعينات في إجهاض نوايا الداخلية الدمج بين كفر قاسم وكفر برا سننجح حتما هذه المرة في تفويت المؤامرة التي ستحول كفر برا إلى حارة فقر على هامش المجلس الإقليمي اليهودي دروم هشارون. آن الأوان أن يفهم هؤلاء الساسة على أن العرب قادرون على قيادة أنفسهم بأنفسهم دون الحاجة إلى وصاية من أحد"..

مقالات متعلقة