الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 02:01

الموحدة العربية للتغيير تعقد اجتماع

كل العرب
نُشر: 05/03/09 19:20

* سنحول الانجاز الانتخابي الكبير الى رافعة لخدمة جماهيرنا..


إلتأم أعضاء كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير السادة النواب : الشيخ إبراهيم عبد الله ، الدكتور أحمد الطيبي، الأستاذ طلب الصانع والأستاذ مسعود غنايم في إجتماعهم الإسبوعي الأول بعد الإنتخابات الإثنين 2-3-2009 ، حيث تم بحث عددٍ من الملفات الهامة ، وأتخذ عددٌ من القرارات.
أولاً : تتوجه القائمة بكل الإجلال والإحترام والشكر لكل الجماهير العريضة التي صوّتت للقائمة الموحدة والعربية للتعيير في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، والتي عززت موقعها في قمة القوى العربية على الساحة، وتعد القائمة أنها ستعمل – بعون الله – على تحويل هذا الإنجاز الكبير إلى رافعة لخدمة الجماهير العربية وقضايانا المقدسة.
ثانياً : تدين القائمة قرار بلدية القدس الإحتلالية تهجير أكثر من 1800 فلسطيني من حي البستان في بلدة سلوان جنوب الحرم القدسي الشريف، ونيتها هدم بيوتهم الثمانين القائمة في الموقع قبل  الإحتلال الإسرائيلي ، وتطالب بإلغاء هذا القرار العنصري فوراً، وستعمل بكل الطرق الممكنة لحماية الحي المقدسي من مؤامرة التهويد والترانسفير ، كما وتدعو الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمنع إسرائيل من تنفيذ جريمتها ضد الشعب الفلسطيني في مدينة القدس.
ثالثاً: تدعو  القائمة إلى إجراء حوار جدي وفوري بين كل مركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بهدف الوصول إلى صيغة متفق عليها تضمن إدارة شؤون لجنة المتابعة وتسيير أمورها ، وتعميق أدائها في أسرع وقت ممكن، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجه مجتمعنا في ظل الوضع الحالي المتدهور وعلى جميع المستويات.
رابعاً : تستنكر القائمة الإساءات الأخيرة التي صدرت عن القناة العاشرة الإسرائيلية وفي أكثر من برنامج، والتي مست فيها برموز دينية عظمى كالنبي الأعظم  محمد عليه السلام، والنبي عيسى عليه السلام والسيدة مريم العذراء عليها السلام، والذي كان مساً بمشاعر مليارات المسلمين والمسيحيين والعقلاء في هذا العالم. وتدعو القائمة القناة العاشرة إلى الإعتذار الفوري للمسلمين والمسيحيين ، والحرص الشديد ألا تتكرر مثل هذه الجرائم التي يمكن أن تهدد العلاقة بين أمم وشعوب هذه المنطقة والعالم.
خامساً : تعبر القائمة عن تشاؤمها من الحكومة المحتملة في إسرائيل والتي يبدو أنها ستكون يمينية متطرفة لن تحقق الإستقرار الداخلي ولن تحقق تقدماً في المفاوضات مع الفلسطينيين.
في الوقت الذي تقرر فيه القائمة هذه الحقيقة، تؤكد على أنه لن يكون هنالك فرق بين الحكومة القادمة والحكومة السابقة إلا أنها ستكون حكومة صدام وبلا قناع سلامي مزيف.
سادساً : تعلن القائمة عن  تأييدها المطلق لإنطلاقة الحوار الوطني الفلسطيني الذي أرست الفصائل أسسه في مؤتمر القاهرة الأخير ، وتتمنى على الفرقاء العمل الجدي في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية وتجاوز حالة الإنقسام على قاعدة أن الفلسطينيين قد قدموا لمصلحة السلام كل ما استطاعوا بالرغم مما واجهوه من أعمال قتل وحصار ومصادرة وتهويد للأرض الفلسطينية وعلى رأسها القدس، وعلى العالم  أن يحول أنظاره إلى الجلاد الإسرائيلي من أجل منعه أولاً من إنتهاكه الممنهج للشرعية الدولية، وفرض الحل السلمي عليه ثانياً ، والكف عن مطالبة الضحية دائما بتقديم المزيد من التنازلات في الوقت الذي تؤيد فيه إسرائيل بلا رادع ثالثاً.
سابعاً : تطالب القائمة الحكومة الإسرائيلية بوقف أعمال الهدم الوحشية في منطقة النقب العربي، ووقف أعمال الإجتياح والأعتداء والأعتقال والتخريب التي تمارسها إسرائيل ضد جماهيرنا العربية في الجنوب، وتؤكد على أن ملف النقب سيبقى على رأس أولويتنا في المرحلة المقبلة ، كما وعدنا في حملتنا الإنتخابية ، حتى تتحقق العدالة في كل قضايا أهلنا في هذه المنطقة من الوطن العزيز.

مقالات متعلقة