- النائب د. حنا سويد:

* المحرك لعمليات الهدم في القدس الشرقية هي سياسة التطهير العرقي والتهويد للقدس العربية

* بلدية القدس تتناسى المقدسيين العرب في كل ما يتعلق بالخدمات وتتذكرهم باوامر الهدم

قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي معززة بماكنات الهدم التابعة لبلدية القدس بعملية هدم بشعة في حي عين اللوزة في بلدة سلوان التي تعتبر الامتداد الطبيعي لاسوار القدس العتيقة.

فقد هدمت صباح اليوم بيت المواطن الفلسطيني المقدسي محمود عباسي الذي يسكنه مع زوجته وثمانية ابنائه ، وقد رموا محتويات المنزل تحت المطر في العراء، وفور سماعه خبر الهدم قام رئيس كتلة الجبهة في الكنيست د. حنا سويد بزيارة الموقع والاطلاع عن كثب على حجم الجريمة وشراستها.
واكد سويد على وقفة كل الفلسطينين مع بعضهم البعض والتواصل الدائم ما بين فلسطينيي عام 1948 وفلسطينيي 1967، على اننا شعب واحد وهمنا واحد وواجبنا ان نتضامن مع بعضنا البعض في مثل هذه الظروف. وحيا سويد الاهل في سلوان عامة على صمودهم امام المخططات التهويدية والتهجيرية التي تطال احياء عديدة في سلوان، من حي البستان الى حي عين اللوزة. واضاف سويد ان صمود الاهل هو الذي يدفعنا للوقوف الى جانبهم واسماع صوتهم في المحافل الرسمية، وعلى راس هذه المحافل الكنيست وبلدية القدس.
وقد اجتمع النائب سويد مع اهالي الحي وتم الاتفاق على عقد جلسة مع طاقم مختصين تخطيطيين وهندسيين في هذا المجال لعرض الجانب المهني من القضية واتخاذ الخطوات اللازمة لردع هذه المخططات. ويذكر في هذا السياق ان متابعة النائب سويد لقضايا احياء ومخططات اخرى في القدس ساهمن في ايجاد الحلول للعديد من المتضررين خاصة في باب المغاربة وجبل تالطور وبيت حنينا.

كما قام النائب سويد بزيارة حي البستان في سلوان واجتمع مع الاهالي للاطلاع على تفاصيل المخطط الرامي لهدم 88 بيت وتشريد اكثر من 1500 نسمة لاقامة حديقة عامة لمدينة مزمعة تسمى مدينة النبي داوود،وقد تحدث الاهالي هناك انهم يربون ابنائهم على حب السلام ولكن حكومة اسرائيل بهذه المخططات تدفعهم لطرق اخرى، فامام رسالة السلام التي يقدمها اطفال سلوان يلاقون فوهات بندقية ومخططات تهجيرية ومعابر تذليلية.
واكد النائب سويد انه سيبذل كل ما بوسعه من اجل مساعدة كل اهلنا في سلوان، وانه سيقوم بالايام القريبة بطرح الموضوع على لجان الكنيست المختصة، كما سيطلع الموضوع على الجمعيات المختصة بهذا الشأن.