* هذا البرنامج يعود ضمن عدد من الفعاليات التربوية والثقافية التي تقوم بها المدرسة من اجل رفع المستوى الاخلاقي والتربوي..

* يختبر كل طالب في نهاية الصف العاشر في امتحان البجروت في السياقة النظرية. ولن يحصل الطالب علي شهادة البجروت او التقدم الى تعلم السياقة العملية بدون هذا الاختبار..

اقيم صباح اليوم الاثنين برنامج خاص لطلاب المرحلة الاعدادية في المدرسة الشاملة في شعب وذلك حول الحذر على الطرق بحضور عدد من رجال الشرطة. هذا وقد جاء هذا البرنامج ضمن عدد من الفعاليات التربوية والثقافية التي تقوم بها المدرسة من اجل رفع المستوى الاخلاقي والتربوي لدى الطلاب.

هذا وقدم المسؤول عن الوقاية والحذر في شرطة الشمال جمال نبواني وبمشاركة مسؤول الشرطة الجماهيرية أيلي بلحسن وافراد الشرطة عواد حناوي وجمال عطيلة محاضرة امام الطلاب على الامور الاخلاقية والسلوكية والتربوية والنظام الذي يجب ان يكون متبع في وسطنا وفي مدارسنا. هذا وقد قامت ادارة المدرسة باحضار شرطة وحدة كشف الالغام والمتفجرات حيث قاموا بشرح مفصل عن كيفية عمل الربوت في التعامل مع المتفجرات وقد تم تجربته اما جميع الطلاب. وقد تم ايضاً احضار سيارة شرطة السير ليتعرف الطلاب عليها وعلى الادوات والاجهزة التي تتواجد فيها وعن كفية استعمال هذه الاجهزة.

وفي حديث مع خالد هدهود مدير المدرسة قال: ان هذا البرنامج يعود ضمن عدد من الفعاليات التربوية والثقافية التي تقوم بها المدرسة من اجل رفع المستوى الاخلاقي والتربوي . وان هذا يوم الحذر على الطرق خصيصاً للحفاظ على سلامة الطلاب وكيفية التصرف في الشارع  ويقول ايضاً ان المدرسة في هذه الايام تتجه نحو الجائزة التي تمنحها وزارة التربية والتعليم لهذا اليوم في جميع المدارس  واتمنى ان ننطلق جميعاً الى الجائزة وان يكون هنالك تكاتف مع جميع الطلاب.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الشرطي جمال نبواني المسؤول عن الحظر على الطرقات في شرطة الجليل قال: أنه ونظرا للارتفاع المستمر في أعداد نسبة الضحايا الناجمة عن حوادث الطرق في اسرائيل, فمن الأهمية العمل على تقليص عددهم.

ولذلك فإن دراسة موضوع السياقة النظرية والامان علي الطرق اصبح ضمن المواضيع الالزامية في مرحلة الثانوية, بحيث يختبر كل طالب في نهاية الصف العاشر في امتحان البجروت في السياقة النظرية. ولن يحصل الطالب علي شهادة البجروت او التقدم الى تعلم السياقة العملية.

وحوادث الطرق، فغالباً ما تكون ناجمة عن الخلل الفني أو الميكانيكي أو الكهربائي في المركبات السيارة أو شرب المسكرات أو تناول المخدرات أو العقاقير أو الأدوية أو التعب أو الارهاق الجسمي أو النوم أثناء القيادة مما يتسبب في حدوث أفظع الحوادث على الاطلاق بسبب انحراف المركبة إلى اتجاه غير معروف، فتسبب المآسي لأكثر من أسرة وعائلة.

وبحسب إحصائيات "سلطة الأمان على الطرق فإن أحد الأسباب الأساسية لزيادة عدد حوادث الطرق في الوسط العربي تعود إلى "الحوادث التي يلقى فيها أطفال مصرعهم في الحوادث التي تقع في ساحات البيوت".

وتجدر الإشارة إلى أنه في الوسط العربي أوضاع الشوارع غير الآمنة في القرى والبلدات العربية، علاوة على اضطرار الآلاف من العمال والموظفين العرب إلى السفر لساعات طويلة إلى أماكن عملهم، خاصة في ظل عدم وجود مناطق صناعية وأماكن عمل في القرى والبلدات العربية، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تنعكس على صيانة وقدم ونوعية المركبات التي يستخدمها السائقون العرب.