* محمد الهيب لموقع العرب:" القضية قديمة والتحقيق كان قبل نحو شهرين، وعملي كان بموجب مصادقة من اللجنة القضائية في الوزارة"..

* الشبهات التي نسبت اليه اشغاله منصب مدير قسم المعارف في مجلس طوبا إلى جانب أشغاله منصب مدير المعارف البدوية في وزارة المعارف، حيث عمل وحصل على راتبين في نفس الوقت..

* توجيه شبهة استغلال الميزانيات التي كانت تحول من الوزارة إلى المجلس في إطار الخطة الخماسية، لأهداف شخصية..

أكدت مصادر مطلعة بان شرطة لواء الشمال والجليل، قامت قبل عدة أيام، بايقاف محمد ألهيب مدير المعارف البدوية في وزارة التربية والتعليم، وتم التحقيق معه، ووفق الشبهات التي نسبت اليه كانت اشغاله منصب مدير قسم المعارف في مجلس طوبا إلى جانب أشغاله منصب مدير المعارف البدوية في وزارة المعارف، حيث عمل وحصل على راتبين في نفس الوقت من المجلس ومن الوزارة، الأمر الذي يتعارض مع القانون والأنظمة المعمول بها.
إلى جانب ذلك ووفق الشبهات والادعاءات، فان التحقيق مع الهيب قد تم  بشبهة استغلال منصبه كمدير للمعارف البدوية، واستغلال الميزانيات التي كانت تحول من الوزارة إلى المجلس في إطار الخطة الخماسية، لأهداف شخصية، والحديث يدور عن أموال طائلة، حيث لم توظف جميعها في الأطر الصحيحة، وتم ادعاء بان الهيب استغلها لأهدافه الشخصية.

ووفق المعلومات المتوفرة، فان وحدة الغش والخداع في شرطة الشمال والجليل، أوقفت محمد الهيب قبل عدة أيام، حيث اعتقل للتحقيق لمدة 48 ساعة، وفرض عليه الحبس المنزلي لمدة 10 أيام.
بدوره أكد الهيب انه تم التحقيق معه في الشرطة قبل نحو شهرين، والتحقيق تمحور حول عمله في الوزارة والمجلس معا، موضحا بأنه عمل بموجب مصادقة من قبل اللجنة القضائية في الوزارة. أما بخصوص استغلال ميزانيات الخطة الخماسية فأوضح ألهيب انه لم يتم التطرق للقضية بتاتا خلال التحقيق معه وانه لا يعرف عن الموضوع شيئا.
وفي اتصال هاتفي لمراسلنا مع الأستاذ محمد ألهيب مدير المعارف البدوية أوضح:" الموضوع قديم، قبل نحو شهرين تم التحقيق معي في الشرطة على خلفية عملي، وعليه لا يوجد أي مصداقية للموضوع. ففي الفترة الأولى لعملي، عملت في وزارة المعارف مديرا للمعارف البدوية، والى جانب ذلك تابعت عملي مديرا لقسم المعارف في المجلس، لكن كان ذلك لفترة قصيرة، وقد حصلت على موافقة من اللجنة القضائية في وزارة المعارف والموضوع بالنسبة لي قد انتهى.
أما بخصوص الادعاء حول ميزانيات الخطة الخماسية فقال الهيب: "لا اعرف عن الموضوع أي شيء ولم يتم التطرق خلال التحقيق معي لهذه القضية التي لا اعرف عنها أي شيء. وأؤكد انني لم اخضع في الأيام الأخيرة لأي تحقيق في الشرطة".
بدورنا توجهنا برسالة رسمية إلى وزارة المعارف للتعقيب على الموضوع وفور وصول أي تعقيب رسمي من الوزارة سيتم نشره.