*بركه "إن حكومة ليفني الحالية تقف من وراء أضخم واخطر المشاريع الاستيطانية، التي ستقضي على أي فرصة للحل مستقبلا".

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن المشاريع الاستيطانية الضخمة التي جرى الكشف عنها اليوم الإثنين، وتتضمن بناء أكثر من 73 ألف بيت استيطاني في مستوطنات الضفة الغربية، هي جريمة حرب جديدة تقترفها إسرائيل، التي قررت أن تتحدى العالم كله.
وقال بركة، إن المشاريع الاستيطانية لم تتوقف في أي وقت من السنوات الماضية، وفي الوقت الذي التزمت فيه إسرائيل قبل 13 عاما بعدم إقامة مستوطنات جديدة، فإنها ضاعفت حجم جميع المستوطنات من ثلاثة إلى أربعة أضعاف وأكثر، إلى درجة أننا نرى حزاما استيطانيا ضخما، يمتد على طول عشرات الكيلومترات، ليبتر الضفة الغربية من غربها إلى شرقها.
واستخف بركة بالمواقف التي تعلنها زعيمة حزب "كديما" تسيبي ليفني، والمزاعم بأنها ترفض الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو لأن الأخير لا يقبل بمبدأ حل الدولتين، وقال، إن حكومة ليفني الحالية تقف من وراء أضخم واخطر المشاريع الاستيطانية، التي ستقضي على أي فرصة للحل مستقبلا، وستعمل على ديمومة الصراع بما يحمله من كوارث.
ودعا بركة المجتمع الدولي إلى أن لا يغض الطرف عن الجريمة المستمرة في المناطق المحتلة، وقال، إن هذه المشاريع تتكشف في الأسابيع الأولى لولاية الإدارة الأميركية الجديدة، التي تزعم هي الأخرى أن لها توجهات جديدة، وها هي تقف اليوم أمام هذا الامتحان لنرى كيف ستتصرف.