* طلاب الرازي قاموا بجمع الكراتين المستعملة وقناني البلاستيك والمعلبات والورق وتصنيفها واعادتها للشركات المختصة

* مدرسة الرازي تبنت مشروع منتزه القشلة في المدينة لتنظيفه وترتيبه وزرعه بالازهار ضمن مشروع المدرسة الخضراء

* انطلاق اسبوع الصحة في المدرسة من الاثنين وحتى الخميس بمبادرة واشراف المركزة الجماهيرية المربية منتهى ناصر

- مركزة مشروع المدرسة الخضراء المربية لنا شقحة نصير:

* إذا قللنا بنسبة استهلاك الورق ما بين 10 الى 15% فهذا يدل على نجاح المشروع

* يهدف المشروع الى تحويل البيئة من بيئة متلوثة الى بيئة خضراء عن طريق تذويت القيم والمباديء الاخلاقية عند الطلاب

- مديرة المدرسة الاخت حنان عبدو زعاترة:

* ان نجاح مشروع المدرسة الخضراء يكمن في استمراريته

* الرازي احدى المدارس التي تبنت المشروع وآمنت به وتهدف الى توسيعه

- عضو مجلس امناء المدرسة الخضراء الطالبة ديما خوري:

* يتوجب علينا المحافظة على بيئتنا كما نحافظ على بيوتنا، فبيئة نظيفة معناها تطور المجتمع وتحضره

* ماذا كان ليحدث لو استمر قلع الاشجار في كل مكان وزمان؟ لكنا فقدنا المحمية الطبيعة التي بدورها تنقي الجو

يقول المثل الشعبي "النظافة من الايمان"، ونحن نقول لكي يبقى ايماننا ساطعا ومشرقا يلقي اشعته على المجتمع فيضيء نورا من حوله، يجب علينا ان نبتعد عن كل التلوثات البيئية التي قد تضر بنا وبصحتنا وتشكل عاملا خطرا على سلامتنا الجسدية. تلوث بيئي، رمي نفايات في الطريق قناني بلاستيك على ارصفة الشارع، ورق وكراتين في الحدائق، هذه كلها امور تصب في عكس التيار  الذي ينادي بمجتمع متحضر ومتمدن ومعاصر واخضر! وللتخلص من هذه الامور ما علينا سوى النظر الى مدرسة الرازي الجماهيرية في مدينة الناصرة والتي تبنت مشروع المدرسة الخضراء تحت اشراف المربية لنا (شقحة) نصير مركزة المشروع  والذي يهدف الى تعريف الطلاب انه يمكن استحداث النفايات وتكرير استعمالها. بحيث قام طلاب الرازي بجمع الكراتين المستعملة وقناني البلاستيك والمعلبات والورق وتصنيفها واعادتها للشركات المختصة، كما قام الطلاب بعرض مجسمات تم بناؤها بمساعدة الاهل من خلال المواد التي تم تجميعها، ناهيك عن ذلك تبنت مدرسة الرازي الجماهيرية منتزه القشلة في المدينة لتنظيفه وترتيبه وزرعه بالازهار والورود التي تضفي جمالية خاصة للموقع بمشاركة الاهالي وبلدية الناصرة. 



هذا، وتؤمن مدرسة الرازي انه اضافة الى التنمية الفكرية والتعلم الذاتي، يجب ان نترعرع في بيئة خضراء. وحول ماهية البرنامج، قالت مركزة مشروع المدرسة الخضراء المربية لنا شقحة نصير في حديث خاص لموقع العرب: "يهدف المشروع الى تحويل البيئة من بيئة متلوثة الى بيئة خضراء عن طريق تذويت القيم والمباديء الاخلاقية عند الطلاب. بدأنا البرنامج العام الماضي بحيث قمنا بزيارة مصنع كومبوس 2000 بمرافقة نحو 50 طالبا اذ تمكن الطلاب من التعرف الى كيفية تصنيف النفايات، كيف تدخل الى المصنع وما هي المحطات التي تمر بها النفايات على انواعها من تصنيف المواد واعادة استحداثها".

مركزة مشروع المدرسة الخضراء المربية لنا شقحة نصير

وأضافت " لقد ركزت المدرسة على تقليل استهلاك الاوراق، وقد بدأنا في تقليل الاستهلاك من خلال تصغير حجم الخط على الصفحة، احضار الاوراق المستعملة والغير اللازمة من المنزل، التعامل عبر البريد الالكتروني وما الى ذلك، وإذا قللنا بنسبة استهلاك الورق ما بين 10 الى 15% فهذا يدل على نجاح المشروع. نأمل ان تفوز مدرسة الرازي بالجائزة الخضراء لان هذا معناه استمرار المشروع في المدرسة".

وقالت مديرة المدرسة الاخت حنان عبدو زعاترة، بأن فكرة مشروع المدرسة الخضراء طرحت على مدارس عدة، وان مدرسة الرازي احدى هذه المدارس التي تبنت المشروع وآمنت به وتهدف الى توسيعه، بحيث يتم تمرير 30 ساعة تعليمية ضمن المواضيع التدريسية لطلاب المدرسة الذين بدورهم يتفاعلون مع متطلبات المشروع فنراهم يهرعون الى تجميع الاوراق والكراتين والعلب من بيوتهم ومن الشوارع ويقومون ببناء مجسمات بمساعدة ذويهم من المواد التي تم تجميعها. وأكدت زعاترة الى ان نجاح المشروع يكمن في استمراريته.

مديرة المدرسة الاخت حنان عبدو زعاترة

وقالت عضو مجلس امناء المدرسة الخضراء الطالبة ديما خوري من الصف السادس لموقع العرب: "نهدف الى تذويت القيم والمفاهيم لدى الطلاب بحيث ان التطور ليس معناه التكنولوجيا فقط، انما علينا المحافظة على بيئة نظيفة بعيدا عن التلوث. ماذا كان ليحدث لو استمر قلع الاشجار في كل مكان وزمان؟ لكنا فقدنا المحمية الطبيعة التي بدورها تنقي الجو. لذلك نحاول افهام الطلاب انه يتوجب علينا المحافظة على بيئتنا كما نحافظ على بيوتنا، فبيئة نظيفة معناها تطور المجتمع وتحضره.

عضو مجلس امناء المدرسة الخضراء الطالبة ديما خوري من الصف السادس

واستمرارية لمشروع المدرسة الخضراء، اقيم في مدرسة الرازي ايضا اسبوع الصحة بمبادرة واشراف المركزة الجماهيرية منتهى ناصر، والذي يسلط الضوء على مواضيع شتى بالغة الاهمية منها: النظافة الشخصية والعامة، الاسنان وكيفية المحافظة عليها، التغذية الصحيحة والسليمة، الضوضاء وتأثيرها علينا وكيفية معالجتها. ويستمر اسبوع الصحة من اليوم الاثنين وحتى الخميس ويشمل برامج مختلفة وفعاليات متنوعة ومحاضرات على يد امهر المختصين في المجالات وذلك لصفوف الاوائل والثواني من اجل تثقيف جيل المستقبل، تشمل محاضرات حول موضوع التغذية والنظافة العامة والضوضاء.

المركزة الجماهيرية منتهى ناصر

بقي ان نقول بأن مشروع المدرسة الخضراء قد تم بالتعاون مع كل من: نائب مديرة المدرسة نعمان ديابات، والمركز الاجتماعي المربي سيزار صبابغة، وزارة حماية الطبيعة والمركز التربوي ماجد حجاجرة، بلدية الناصرة، الام والفنانة فداء (شومر) سوطي وايلينا ماير، الفنان مجيدي ابو الهيجاء، شادي وجابر عباس، بالاضافة الى لجنة اولياء امور الطلاب، الهيئة التدريسية وطاقم المدرسة الخضراء.

من اليمين: نائب مديرة المدرسة نعمان ديابات

الام، فداء (شومر) سوطي خلال تمرير فعالية للطلاب