* المطران عطاالله حنا: الصوم ليس أنقطاعا عن طعام أو شراب فحسب وأنما هو أبتعاد عن الخطيئة والرذيلة..

يبدأ الاثنين الصوم الكبير في الكنيسة الأرثوذكسية والذي يسمى أيضا الصوم الأربعيني المقدس والذي يعتبر من أهم المراحل الروحية والليتورجية في الكنيسة الأرثوذكسية وهو يستمر حتى يوم عيد الفصح المجيد. وقد أقيمت اليوم الصلوات في كافة الكنائس ألتماسا للبركة من أجل أن يكون الصوم مقبولا والأدعية مرضية أمام الرب.
ووفق العادة في كل عام أقيمت عصر اليوم في كاثذرائية مار يعقوب في القدس صلاة الغروب وبعدها صلاة الأستغفار الخاصة بالصوم.

وبتكليف من صاحب الغبطة البطريرك نزل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الى كاثذرائية القديس يعقوب الرسول حيث ترأس صلاة الغروب بمشاركة كهنة الرعية وبحضور وكلائها ومرتليها وحشد من أبناء الطائفة والحجاج. وبعد الصلاة قام صاحب السيادة بتلاوة أفشين الحل ثم تبادل سيادته مع الأكليروس والشعب المصافحة الأخوية تعبيرا عن المسامحة والمحبة وذلك أستعدادا لأستقبال الصوم المقدس.
المطران قال في عظته: لكي يقبل الله صومنا وصلواتنا وأدعيتنا علينا أن ننقي حواسنا وأفكارنا من أي ضغينة وحقد وأن نسامح بعضنا بعضا. فالكنيسة رسمت أن يكون هذا اليوم يوما للغفران والمسامحة. لكي ندخل الصوم بقلوب مليئة بالمحبة. كما تحدث سيادته عن أهداف الصوم الروحية وقال بأن الصوم ليس أنقطاعا عن طعام أو شراب فحسب بل هو أنقطاع عن الأثم والرذيلة. وتمنى للجميع صوما مباركا مقبولا.