الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 20:01

الصانع يتضامن مع عشيرة الطلالقة

كل العرب
نُشر: 01/03/09 20:17

داهمت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود والوحدات الخاصة صباح اليوم عشيرة الطلالقه التي تسكن بمحاذاة  قرية اللقيه من اجل اعتقال بعض الشباب بحجة انهم قاموا بالاعتداء على رجال الكيرن كيمت ودائرة اراضي إسرائيل الأسبوع المنصرم عندما حاولوا  تحريش أراضيهم وزراعتها بالأشجار في قرية الطويل.
قامت الشرطه منذ ساعات الصباح الباكر بمداهمة العشيره واعتقلت 8 شباب والسيد عقيل الطلالقه رئيس اللجنه المحليه وقاموا باستجوابه وقد أفرج عنه لاحقا بعد تدخل النائب طلب الصانع الذي وصل إلى المكان وتضامن مع الأهالي وتدخل من اجل الحد من التصرفات العدائية والاعتداءات من قبل الشرطة على المواطنين بحيث تبين بان رجال الشرطة يحاولون دخول البيوت دون أن يكون بحوزتهم أوامر تفتيش ويقومون باقتحام الأبواب بعنف وعلى مسمع من الأطفال الذي أثاروا الرعب والخوف والهلع  في قلوبهم. ويذكر ان هذه الاعتقالات والمداهمات تمت في ظروف شتويه صعبه وبرد قارس حيث منعت الشرطة المعتقلين ارتداء ملابس شتويه حيث نقلوا  إلى مركز الشرطة (عيروت) وقد تواجد النائب طلب الصانع في المكان منذ الساعات الأولى للمداهمات وساهم في تعزيز موقف المواطنين. وعقب النائب طلب الصانع قائلا:أن هذا الاعتداء غير مبرر إطلاقا حيت كان بإمكان الشرطة بعث دعوات تحقيق للمشتبه بهم. إلى أن هذا الكم الكبير من القوات التي وصلت إلى المكان حيث كانت تقدر هذه القوه بألف شرطي وشرطيه جاءوا على متن  ما يقارب 270سيارة شرطه وخياله وحاصروا البيوت بهدف ترعيب وتخويف الاهالي وهذه خطوه  ارهابيه مرفوضه حيث تعاملة الشرطه مع المواطنين وكانهم تحت احتلال وليس مواطني دولة اسرائيل, واضاف الصانع بان الهدف من هذه الحمله المصعوره هو كسر ارادة ابناء عشيرة الطلالقه التي تطالب بحقوقها في ملكية اراضيهم في قرية الطويل ابو جرول. وقد تحولت الشرطه بهذه الخطوة الى اداه  بيد دائرة اراضي اسرائيل بدلا ان تكون طرف حيادي وترك الموضوع لحله في اروقة المحاكم .واكد النائب الصانع بان اهالي النقب جميعا سيقيفون صفا واحدا تضامنا مع اهالي عشيرة الطلالقه ضد هذه الاعتداءات الهمجيه . ودعا النائب طلب الصانع لجنة المتابعه تبني هذه القضيه واقامة يوم الارض الخالد على اراضي عشيرة الطلالقه من اجل التاكيد للقاصي والداني بان هذه القضيه ليست قضيه الطلالقه فقط بل قضية الوسط العربي برمته.


 

مقالات متعلقة