عقد في مهد الخلافة الإسلامية في اسطنبول مؤخرًا مؤتمر عالمي لوقف العدوان على غزة، شارك فيه لفيف من القياديين العرب والمسلمين وعلى رأسهم قادة العمل السياسي الجهادي محمد نزال وأسامة حمدان وحارث الضاري وكان من المقرر مشاركة الدكتور يوسف القرضاوي الذي إعتذر عن الحضور. وشدد علماء الدين الإسلامي من العالم العربي والإسلامي على ضرورة التوحد لوقف العدوان على غزة والتي حيّا الحاضرون صمود أهلها ، الأمر الذي عجزت عنه 6 دول عربية وخسرت الكثير الكثير من الأراضي العربية.
وتباحث الحاضرون بإعداد ملفات جنائية لقادة إسرائيلين من رجال سياسة أمثال أولمرت وليفني وبراك وحالوتس وضباط جيش كبار شاركوا في هذه الحرب العدوانية على غزة.
ودعوا إلى زيادة الدعم المادي للأهل في غزة وإستنكر الحاضرون تواطؤ بعض الأنظمة العربية مع العدوان.
ان هذا المؤتمر مؤشر على حياة ضمير الأمة ودور العلماء في الصحوة ونشر الحق وتصويب مسارات الحكام.