* انهيار جدار بطول 30 مترا وارتفاع 10 أمتار على منزلين يقطنهما 13 نفرا بينهم أطفال

* من سيعوض العائلات العربية جراء الخسائر عن الكوارث الطبيعية؟

انهيار جدار ثان خلال اقل من 24 ساعة في قرية جت المثلث يسفر عن خسائر مالية أولية تقدر بمئات الالاف الشواقل بمنزلين يقطنهما 13 نفرا بينهم أطفال،  الحي ذاته قرب مسجد الزاوية شهد بالأمس انهيار لأحد الجدران، حيث تفا جئت عائلة الحاج شافع  وتد ظهر اليوم الأحد، من صوت انفجار أتضح للعائلة بان الجدار الفاصل بين الأحياء قد انهار على منزلين لصاحبها غالب وشريف غالب وتد، مما أدى إلى تصدع للغرف وبأعجوبة لم تقع كارثة بشرية، حيث لم يتواجد الأطفال في غرفهم. و هرع  للموقع طاقم الإنقاذ التابع للبلدية ومهندس البلدية إبراهيم عرو ومدير عام البلدية خيام قعدان، الذين أوصوا بتقديم المساعدة والدعم اللازم للعائلة، ومثلما أوضح مهندس البلدية عرو، بان المنطقة السكنية ليست من مسؤولية البلدية وإنما شأن بين الجيران، رغم ذلك سنوفر للعائلة كافة الإمكانيات من اجل مساعدتها للخروج من محنتها وإعادة أعمار الجدار والغرف المتصدعة.

يشار بان الحديث يدور عن جدار بارتفاع عشرة أمتار وعلى طول 30 مترا يفصل بين عشرات المنازل السكنية المتواجدة على مرتفع جبلي. يقول الحاج شافع وتد: " بأعجوبة لم تقع خسائر بشرية، تواجدنا في المنازل وفجأة سمعنا صوت انفجار، اتضح لنا بان الجدار الفاصل بين الأحياء  السكنية، قد انهار على منزلين تابعين للعائلة، ويقطنهما 13 نفرا بينهم أطفال، وتسبب ذلك بتصدع لغرف النوم والحمامات. فقط قبل اقل من 24 ساعة انهار جدار في المنطقة ذاتها، والخوف ان تكون انهيارات أخرى للجدران المتواجدة بين الأحياء، عدا عن الخسائر المالية الفادحة في الغرف، فهناك ضرورة ملحة لإعادة بناء الجدار من جديد وهذا مكلف للغاية، ولا ندري من سيعوضنا عن الخسائر جراء الكوارث الطبيعية".