يحصل كل مصاب بنسبة إعاقة 100% على 50% من معدل الأجور شهرياً. ويحصل كل من يعاني من إعاقة دون ذلك على راتب شهري بشكل نسبي وفقا لنسبة الإعاقة

صادقت الكنيست مساء اليوم على اقتراح قانون للنائب د. عزمي بشارة لتعويض مصابي مرض شلل الأطفال والذي يعرف بمرض البوليو. ونجح في القراءة الثانية والثالثة بأغلبية  83 نائب دون اي معارض، بعد ثلاث سنوات من الجهد المضني والمتابعة. القانون يحمل البشائر للكثيرين من مصابي المرض، ويعوض المرضى الذين أصيبوا بإعاقة جراء هذا المرض  مادياً على الاقل.

وتتحمل الدولة في هذا القانون مسؤولية اخلاقية عن المرض ودفع التعويضات لهم منذ يوم إصابتهم بالمرض وحتى يومنا هذا، إضافة إلى دفع مخصصات شهرية لكل مصاب. ويأتي هذا القانون لسد احتياجات هؤلاء المرضى وإعطائهم الحق في تلقي التعويضات.
وفي كلمته بعد المصادقة على القانون، شكر د. عزمي بشارة كل من دعم القانون ووجه شكرا خاصا إلى منظمات حقوق المعاقين والنشطاء من المعاقين الذي رافقوا مسيرة القانون طوال سنتين، وخص بالذكر أحمد طيارة، عبد الرحيم حمودة، بكر زيد، عبد القادر مصاروة، بسام عبد الغني، عبد المعز فروجة، عقل عقل،هاني زعبي وكريمة مصاروة. هذا الإنجاز يعود إلى المعاقين أنفسهم الذين عانوا ويعانون في محاولة لتعويضهم عن القليل.

فرحة المعاقين لم تكن توصف وكان المشهد مؤثرا إلى أقصى درجة واستقبلوا د. بشارة بالعناق، فقد رافقهم ورافقوه لمدة ثلاث سنوات مليئات بالجهد ومراجعة الأبحاث والشهادات الطبية والوثائق.

التعويضات لمرة واحدة:
القانون يشمل كل مواطن أصيب في المرض وحددت له نسبة إعاقة. ويحصل حسب القانون كل من حددت له نسبة إعاقة أقل من 75% على دفعة لمرة واحدة بقيمة 50 ألف شيكل، ويحصل من حددت لهم نسبة إعاقة ما بين 75% و 95% على تعويض لمرة واحدة بقيمة 100 ألف شيكل ويحصل من لديهم نسبة إعاقة فوق الـ95% على دفعة لمرة واحدة بقيمة 120 ألف شيقل.

الراتب الشهري:
يحصل كل مصاب بنسبة إعاقة 100% على 50% من معدل الأجور شهرياً. ويحصل كل من يعاني من إعاقة دون ذلك على راتب شهري بشكل نسبي وفقا لنسبة الإعاقة.

موعد الدفع:
يدفع الراتب الشهري للمرضى بأثر رجعي ابتداءاً من 1-1-2007 - بينما يحصل كل مصاب على الدفعة لمرة واحدة في مطلع عام 2008. وقد اعتبر النواب من اليهود والعرب سن القانون يوماً تاريخياً من حيث منطق التشريع الكامن فيه وحجم الميزانية خاصةً وان الحكومة رفضت القانون وعارضته وحاولت إفشاله ثم اضطرت للتصويت معه.