قام رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير والشيخ فريد حاج مدير عام جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الخميس  بزيارة لمدينة القدس الشريف ، حيث بدأت الزيارة بأداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى، التقى الوفد بعدها  السيد الدكتور ناجح بكيرات، رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى وعددا من وجهاء المدينة المقدسة ، حيث تمت مناقشة آخر المستجدات في على الساحة المقدسية والتحديات التي تواجه أهلها ومقدساتها ، والتقييم لصورة جاهزية الفلسطسنيين والعرب والمسلمين للوقوف في وجه المخاطر المحدقه ...

واتفق الطرفان على ضرورة دعم القدس والأقصى بشتى الطرق لتعزيز الوجود الفلسطيني وقطع الطريق أمام  السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مخططاتها لتهويد المدينة وتفريغها من السكان الفلسطينيين عن طريق التضييق عليهم في الشؤون الحياتية اليومية.

بعدها إنتقل الوفد برفقة الحاج أمين مرقة ، أحد وجهاء القدس ،  إلى زيارة خيمة الاعتصام في حي البستان في بلدة سلوان للتضامن مع الأهالي المهددة بيوتهم بالهدم،وأطلعوا على آخر التطورات بخصوص أوامر الهدم والإخلاء التي أصدرتها بلدية القدس مؤخراً. وكان في استقبالهم  أعضاء لجنة حي سلوان وحشد من الأهالي.

وفي حديثه  في خيمة الإعتصام أكد الشيخ النائب إبراهيم عبدالله على أهمية الإستمرار في النضال بشتى أشكاله للإعراب عن الرفض التام لمثل هذه السياسات الإسرائيلية التعسفية والتي هدفها ترحيل السكان العرب والسيطرة على أراضيهم ، وتكثيف الوجود  اليهودي داخل وخارج البلدة القديمة بهدف استكمال تهويدها وإخراجها خارج أية مفاوضات مستقبلية حول القدس ...
ووجه النائب نداءا إلى كل الفعاليات العربية الرسمية والشعبية في الداخل إلى إعداد خطط طوارئ لمواجهة الموقف من خلال تعزيز التواجد في القدس والأقصى ، وإلى تعزيز التواصل مع كل الفعاليات المقدسية بهدف توحيد الجهود للتصدي لهذا التطور الأخطر منذ الاحتلال في العام 1967 .