* تشهد قرية كفر مندا في الآونة الاخيرة عودة للأشهر الماضية لأعمال العنف والإعتداءات على الممتلكات

* إستطاع فك الحاسوب المركزي والكاميرات المنصوبة في المحل

* الشرطة مطالبة بكشف اللثام عن هذه المجموعة المنحرفة في القرية

* لجنة الحراسة مطالبة لتكثيف عملها لصيانة حرمات وأملاك المواطنين

أصيب الشاب مصعب زيدان صاحب محل الفردوس للحواسيب بالذهول صباح اليوم الخميس عندما وجد أن محله قد تم خلع بابه الرئيسي وفقدان الكثير من الحواسيب وأجهزة الكترونية وشاشات lcd وكاميرات الدائرة المغلقة وأجهزة مراقبة كانت في مخزن المحل.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الشاب مصعب زيدان الطالب الجامعي الشاب العصامي الذي يدرس في الجامعة ويعمل في مجال الحوسبة وتصليح أجهزة الحواسيب وتركيب الكاميرات والانترنت فقال:"تركت المحل عند الثالثة فجراً بعد أن أنهيت عملي من تصليح الحواسيب وأغلقت المحل بشكل محكم والباب الرئيسي هو من الزجاج ويقع في الطابق الأرضي لمنزلنا القديم والذي هو مهجور اليوم بعد أن إنتقلنا لعمارة أخرى وأعتقد بأن الجاني قام بمداهمة المحل في الفترة الواقعة بين الثالثة حتى الخامسة فجراً ودخل الى المحل من الجهة الخلفية لوجود علامات من التراب الرطب على رجليه وقام بخلع الباب الرئيسي بمساعدة قضيب حديدي "بينسا" وقام بفك أجهزة الحاسوب المركزي والكاميرات المنصوبة في المحل وتمكن من سرقة عدد من الحواسيب وشاشات العرض وكاميرات جديدة تم شرائها لأحد الزبائن بهدف تركيبها في المحلات التجارية وسرق أيضاً جميع الأوراق والفواتير الخاصة بالمحل ، وعند مشاهدتي لهذا المنظر أصبت بالذهول والحيرة وأتصلت بالشرطة التي حضرت وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث ".

ويتساءل الشاب مصعب زيدان "كيف يقبل أي من هؤلاء الاشخاص الذين يقدمون على أعمال جنائية كهذه السماح لأنفسهم بجني أتعاب الآخرين ، وأحمل المسؤولية في التعرف على مثل هذه المجموعة على الشرطة والتي هي مطالبة بأن تكشف اللثام عن هذه المجموعة المنحرفة في القرية".

هذا وتشهد قرية كفر مندا في الآونة الاخيرة عودة للأشهر الماضية لأعمال العنف والإعتداءات على الممتلكات علماً أن مثل هذه الظاهرة قد إنعدمت بعد عمل لجنة الحراسة الليلة التي عمل بها العشرات من أهالي القرية والغيورين على مصلحتها وتمكنوا من قطع دابر هذه المظاهر ، ويطالب العديد من أهالي القرية ان تعود لجنة الحراسة لتكثيف عملها لصيانة أعراض وحرمات وأملاك مواطني القرية.