ترأس عضو البرلمان الأستاذ مسعود غنايم وفد ضم كل من رئيس القائمة العربية الموحدة السابق المحامي عبد المالك دهامشه والأستاذ المفكر محمد سعيد ريان وقادة الحركة الاسلامية في طمرة. رمت الوفادة إلى تقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لكل الناس والقوائم المحلية  في طمره والتي دعمت القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير. كما وهدفت إلى تعميق التواصل مع الجماهير وحمل همومها وطموحها.

بدأت الجولة في بيت الحاج عمر مواسي أبو كايد وبرفقة الأخ علي شويلي حيث التقى الوفد بعدد كبير من أبناء حي خلة الشريف الداعمين للقائمة العربية الموحدة.  في المحطة الثانية التقى الوفد بأبناء من عائلة حمدوني. بعد ذلك زار الوفد بيت السيد محمد عواد رئيس قائمة الأمل وممثلها في بلدية طمره وبرز من بين الحضور الحاج معين عواد أبو الرائد. وفي المحطة الأخيرة زار الوفد مقر قائمة عهد الجماهير حيث كان هناك العشرات من أبناء هذه القائمة وقادتها.

خلال حديثه أكد النائب الأستاذ مسعود أن الحركة الإسلامية حركة دائمة التواجد والتواصل مع الناس وأنها تدير وتنفذ عشرات المشاريع الإنسانية والاجتماعية والتربوية والدعوية وغيرها على مدار العام وان نشاطها السياسي ما هو الا واحد من روافد النشاط الميداني بعيدا عن الموسمية في العمل.

وفي مشاركته قال المحامي عبد المالك دهامشه: " بالنسبة للعمل البرلماني ونشاط النواب العرب هناك فرق بين ما نريد ونحب تحقيقه وما بين ما نستطيع فعلا تحقيقه وذلك لسباب يعلمها الجميع وعلى رأسها طبيعة المؤسسة الصهيونية وأجندتها وأجهزتها العنصرية حيال المجتمع العربي".وكان الحاج أبو كايد قال في حديثه مهنئا ومرحبا بالوفد انه أن كان في قلب الواحد منا ذرة ايمان بالله عز وجل فأننا سنعمل بكل جد وأمانة وإخلاص لنفع الناس جميعا باذن الله.

كما وشارك الوفد والأستاذ مسعود غنايم في ملتقى الناشطين والمناصرين الذي نظمته الحركة الإسلامية في طمره احتفاءا وامتنانا على شرف النتائج التي حصلت عليها القائمة العربية الموحدة في دار الأرقم ابن الأرقم مقر- الحركة الإسلامية في طمرة.

عرف الاحتفال الأستاذ وائل ذياب وكان أول المتحدثين الشيخ أبو مالك رئيس الحركة الإسلامية في طمره حيث بارك للأستاذ مسعود بالمنصب الجديد وحمله أمانة خدمة الجماهير ونفعهم قدر المستطاع. تلاه الأستاذ المحامي عبد المالك دهامشه والذي أثنى بدوره على الجهود الكبيرة والمباركة التي بذلها الناشطون والاداريون في طمره من اجل تحصيل النتائج المباركة حيث ضاعفت طمره من عدد الأصوات للموحدة حيث ارتفعت من 1800 إلى ما يزيد عن ال3100 صوت.

وفي كلمته أكد النائب الأستاذ مسعود على أن واجب العمل البرلماني نفع الناس بما نقدر وضمن حدود الشرع والعلم والمساحة القانونية المتاحة. وقد تعهد بالاستمرار في مسيرة الخير والعطاء التي بدأها سلفه انطلاقا من الحس الوطني والقومي والعقائدي للوجود ومطموح المجتمع الفلسطيني في الداخل. كما وهنأ شباب طمره بالنتائج الغالية التي حصدوها وقال أن هذا مؤشر على عودة الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة للصدارة في هذا البلد الحبيب.

وقبل نهاية الاحتفال قامت الحركة الإسلامية في طمره  بتكريم كل من النائب الأستاذ مسعود غنايم والشيخ عبد المالك دهامشه متمنية لهم دوام العافية والمزيد من العطاء لمجتمعهم وأمتهم. في الختام توجه الجميع إلى المنطقة الصناعية في طمرة حيث كان بانتظارهم وجبة عشاء في بناية الأخ محمد عيساوي والتي أعدها شباب الحركة الإسلامية تحت إشراف كبير الطباخين الشيف الطمراوي أبو علي حسن عواد.