* أنصار الله تصدر بيانًا بعنوان: "نحورنا دون نحرك يا رسول الله" جاء فيه:
- لقد بالغوا في الكفر والتجرد من آداب الخلاف والقتال حتى وصلوا إلى حدٍ بالغٍ  في الوضاعة والإجرام.

- على الأمّة أن تنتصر لله ولكتابه ولرسله ، والخيارات أمامها مفتوحة بكل سبيل شرعه الله عز وجل.

- يجب أن يكون شغل الأمة الشاغل إرسال رسالة واحدة للعالم أجمع أنها لن تنام على الضيم ولن تنحني أمام هذه المعارك الحاقدة حتى يأتيها النصر من عند الله.

بعد الكشف في موقع العرب بجهد الصحفيين علي أبو الهيجاء وفايز خليف، ما زالت ردود الفعل تتوالى، وقد أصدر أنصار الله بيت المقدس، الناصرة بيانًا جاء فيه" دعا أنصار الله بيت المقدس، الناصرة إلى صلاة حاشدة يوم الجمعة في مسجد شهاب الدين في الناصرة نُصرة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام  ونبي الله عيسى عليه السلام.

الشيخ ناظم ابو اسليم

وقد أصدر أنصار الله بيانًا بهذا الصدد بعنوان "نحورنا دون نحرك يا رسول الله" جاء فيه: " الحمد لله  رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله سيد الأولين والآخرين  نبي المرحمة والملحمة المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطاهرين وصحبه الغّر الميامين وبعد:
يقول الله سبحانه وتعالى: ( إنَّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدُّنيا والآخرة وأعدَّ لهم عذاباً مٌّهيناً ).
فيا أمة الاسلام هاهم الأعداء قد تواطؤوا في شتى السبل بحربهم المستمرة على أبناء هذه الأمة في العراق وأفغانتسان والصومال وفلسطين وغزة ، ورغم أن مصيبتنا في قتلهم للنساء والأطفال  وتمزيقهم لأجساد الأسرى والأسيرات مصيبة عظيمة جدا إلا أنها هانت عندما بالغوا في الكفر والتجرد من آداب الخلاف والقتال حتى وصلوا إلى حدٍ بالغٍ  في الوضاعة والإجرام ، ففي جوانتنامو وضعوا القران في دلو النجاسة وفي باغرام  وأبي غريب  داسوا عليه ومزقوه ، وفي الدنمارك  وأوروبا  أساءوا  للنبي الأكرم صلى ا لله عليه وسلم ،
ومن قريب بان جرمهم في تل أبيب حينما قام من غضب الله عليهم ولعنهم بإهانة اسم خير البرية صلى الله عليه وسلم بعدما تطاولوا على نبي الله عيسى وأمه الطاهرة القديسة  مريم  عليهما السلام  في قناتهم العاشرة الحقيرة" .
وأكمل البيان: "فإرضاءً لله تعالى، وانتصاراً لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ولكتابه وأنبيائه ، وإبراءً للذمة ، ونصحاً للأمة  نؤكد على ما يلي:
1. على الأمّة أن تنتصر لله ولكتابه ولرسله ، وأمام هذا الإجرام والصلف والتكبّر يجب أن تكون الخيارات أمامها مفتوحة بكل سبيل شرعه الله عز وجل .
2. يجب على الجميع تحمّل المسؤولية وعدم التواني، فالخطب جلل، والكل مسؤول أمام الله لا سيّما العلماء  الذين  يجب عليهم أن يصدعوا بالحق دون رهبة  من الحكام الطواغيت.
3. لا بد أن تكون هذه القضايا شغل الأمة الشاغل لترسل للعالم أجمع  رسالة واحدة أنها أمة لن تنام على الضيم  ولن تنحني أمام هذه المعارك الحاقدة حتى يأتيها النصر من عند الله .
4. ولتكن أيام الأمّة كلها مع الله ورسوله بنصرة أهل الثغور الذين يثأرون وينازلون أعداء الأمّة والمّلة دحراً لهذه الحملات المسعورة.
5. لقد أدّب محّمد بن مسلمة  (رضي الله عنه) كعب بن الأشرف الذي نال من عِرْض النّبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، فأين أحفاد محّمد بن مسلمة من أحفاد كعب بن الأشرف اليوم" .
وأختتم البيان بالقول: "وفي الختام نقول أنّ هذا التمادي المنبعث من هذه القلوب المنتنة الحاقدة على الإسلام ؛ يبعث فينا الأمل على أنّ عقاب الله من الظالمين قد إقترب".