في أرضنا ارض النبوّات وارض المقدسات وارض الإسراء والمعراج ومهد عيسى عليه السلام وارض محراب مريم عليها السلام وعلى نبينا محمد وعيسى وموسى وإبراهيم وجميع الأنبياء والرسل.
 صلوات ربي وسلامه. صلى الله عليكم جميعا أيها الرسل والأنبياء. لا يضركم ولا يطال نبح الكلاب نبح من فقدوا ثقتهم بأنفسهم ومن فقدوا العفة والشرف والأخلاق بل فقدوا الشرائع السماوية السمحاء.
 إن شتمكم الأنبياء لدليل قاطع انه بداية النهاية لهذه الأشكال القذرة والنتنة يشتمون ويسبون ويعتذرون وكأن الاعتذار رخصة للشتم مرة أخرى وهذا ما يجري في القنال العاشرة أين هي الرقابة أين  الآداب والأخلاق أين شرائعكم السماوية هذا إن كنتم تعرفونها .
نقول لكم إن نور الله لن ينطفئ يأبى الله إلاً
  أن يتم نوره ولو كره الكافرون. لا ولن ينطفئ نور الله. لان لله ما في السماوات والأرض.
 (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلاَ أن يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
 إنكم تتخبطون إنكم تشركون إنكم تكفرون .تحسبون أن  شتم الرسول محمد وعيسى عليهم الصلاة والسلام وشتم مريم البتول اطهر نساء العالمين بان كل هذا شمعه يمكن أن يُنفخ عليها فتنطفئ والعياذ بالله.
 نقول لكم عقولكم التي تنطفئ وقلوبكم التي تنطفئ وألسنتكم التي تُخرس بإذن الله الذي لا اله إلا هو الواحد القهار. إن هذه الشتائم وهذا الهمز واللمز على الأنبياء والرسل ما هو إلا أمر يشد من عضضنا ويوحدنا ويزيد من حبنا للأنبياء والرسل و من مريم الطاهرة عليها السلام (أفغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل إليكم الكتاب مفصلا).
 نحن نتمسك بديننا ويزيد حبنا لأنبيائنا لا نرى حياة بغير هذا الدين ولا نرى حياة دون الوطن ودون حب الأنبياء والرسل. الدين هو أساس وجودنا ومبرر بقائنا لا ولن نتنازل عنه نحن موعودون بالنصر بإذن الله.
 ها انتم تتخبطون سياسيا واقتصاديا ودينيا لأنكم فقدتم القيم وفقدتم الأخلاق وفقدتم حب الله والأنبياء. إن فقدانكم لهذه النصوص الكريمة هي الضرر وكل الضرر منكم وعليكم بإذنه تعالى. هي بداية النهاية لكيانكم الممزوج بكراهية كل شيء حتى كراهية الأنبياء والرسل لذلك نقول لكم نبح الكلاب لا يطال السحاب قاتلكم الله وأخرس ألسنتكم.حسبنا  الله ونعم الوكيل. وحسبكم جهنم وبأس المصير.