* يعقد هذا اليوم إستمراراً لعدد من الفعاليات والنشاطات التي تهدف الى توعية المسؤولين والجمهور العام في كيفية أخذ الحذر والحيطة في حالات الطوارئ

*المجلس الاجتماعي الاقتصادي قرر بالإجماع تخصيص الدفعة الأولى من الميزانية، والتي تصل قيمتها 140 مليون شيكل، في الميزانية القادمة، وذلك بهدف تقوية المباني الحكومية والمباني التابعة للسلطات المحلية

* لبنان واسرائيل شهدت 100 هزة ارضية العام الماضي

* المنطقة متوقع بانها ستشهد هزة ارضية توقع آلاف الضحايا

شارك العشرات من مستخدمي المجلس المحلي في قرية دير حنا والمواطنين المهتمين في اليوم الدراسي بعنوان التجهيزات لحالات الطوارئ واهمها الزلازل والذي أقيم في قاعة القاعة الرياضية وبمشاركة رجا خطيب رئيس مجلس دير حنا المحلي ومدراء الاقسام في المجلس وممثلو الشرطة والمضمدان عادل علي وجلال خليفة من نجمة داوود الحمراء وصياح حمود ممثل وزارة الداخلية في الشمال وفواز عامر رئيس طاقم الطوارئ الاقليمي في الجليل والجولان و كامل شوفانية من سلطة المطافئ في الشمال وممثلاً عن الجبهة الداخلية.
ويعقد هذا اليوم إستمراراً لعدد من الفعاليات والنشاطات التي تهدف الى توعية المسؤولين والجمهور العام في كيفية أخذ الحذر والحيطة في حالات الطوارئ والهزات الارضية والمتوقع أن تحدث لمنطقة الشرق الأوسط عامة والبلاد خاصة.


هذا وتعقد الجبهة الداخلية في الآونة الأخيرة عدد من الجلسات لمتابعة وفحص مدى الجاهزية للهزات الأرضية في عدد من التجمعات السكانية في الشمال حيث زارت الاسبوع المنصرم مدينة سخنين وقرية عرابة البطوف.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد قررت في كانون الثاني من العام الحالي تخصيص ميزانية للاستعداد لهزات أرضية محتملة، تصل قيمتها إلى 3.5 مليارد شيكل تمتد على 25 عاما بدءا من هذا العام.
وكان المجلس الاجتماعي الاقتصادي قد قرر بالإجماع تخصيص الدفعة الأولى من الميزانية، والتي تصل قيمتها 140 مليون شيكل، في الميزانية القادمة، وذلك بهدف تقوية المباني الحكومية والمباني التابعة للسلطات المحلية.
وقال فواز عامر رئيس طاقم الطوارئ الاقليمي للجليل والجولان أن تقارير سابقة للجبهة الداخلية تتوقع أن تقع أضرار في حالة حدوث أي زلازل او هزات ارضية والاضرار لا يمكن توقعها غير أن الاهمية تكمن في جاهزية كل طواقم الانقاذ في كل بلد على حدة والمدن والقرى العربية جاهزيتها متوسطة وقد تلقى مستخدمو تلك السلطات التدريب الكافي .

هذا ويشير الخبراء في مجال الزلازل إلى أنه من المتوقع حصول هزة أرضية مدمرة في كل لحظة خلال السنوات العشر القادمة، كما أن النشاط الزلزالي الأخير في شمال البلاد وفي جنوب لبنان، حيث وقع ما لا يقل عن 1000 هزة أرضية بدرجات منخفضة على سلم ريختر، يزيد من احتمالات وقوع هزة مدمرة، والتي تشير التقديرات إلى احتمال سقوط آلاف  القتلى، علاوة على عدد كبير من المصابين والمشردين ولذلك فقد أصدرت وزارة الداخلية والبلديات - المديرية العامة للدفاع المدني بيانا تضمن تعليمات عن كيفية التصرف أثناء حصول الهزات وبعدها جاء فيه: تحسبا لتفاقم أخطار الهزات المحتمل حدوثها وتداركا لتفاعلاتها وتأثيرها علي السكان والممتلكات، تتوجه المديرية العامة للدفاع المدني إلي المواطنين بضرورة الاطلاع والتمرس علي كيفية التصرف علي الشكل الآتي:

الارشاد العائلي واعداد خطة طواريء محلية والتدرب عليها من قبل جميع افراد العائلة ترشد إلى:تحديد المواقع الآمنة في كل غرفة يمكن اللجوء اليها عند الحاجة (عتبة الباب المدعمة الجدران الداخلية تحت الطاولات) وتحديد المواقع الخطرة التي يجب الابتعاد عنها في كل غرفة (النوافذ والشرفات الاشياء المعلقة والمرايا والأثاث المرتفع (وتدريب افراد العائلة علي أعمال الاسعاف الاولي واستعمال المطافيء اليدوية وتدوين أرقام الطواريء في كل مكان ظاهر (الدفاع المدني وفوج الاطفاء ونجمة داوود الحمراء وكهرباء وماء وشرطة ومستشفيات).