الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 03:01

نواب الجبهة يستضيفون وفدا معروفيا

خليل معلوف -
نُشر: 23/02/09 11:28

* نايف سليم : 90% من المجندين والمجندات العرب ليسوا من بني معروف..

* الشيخ كمال حلبي: مسيرة الأرض شائكة وقضيتنا كما قضية صفورية .. والخصوصية الدرزية هي كذبة وإفتراء..

* عفو إغباريه : " نحن أبناء شعب ووطن واحد .. ونعتز بنضال بني معروف منذ سلطان الأطرش وميسلون وحتى البقيعة..


قام وفد مشترك من لجنة المبادرة العربية الدرزية واللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الكرمل بزيارة تهنئة لأعضاء الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حنا سويد ومحمد بركه وعفو إغباريه في بلداتهم. وتألف الوفد من المشايخ : ابو عزمي صالح بصيص، وابو فؤاد سلمان بصيص، وابو عمير سلامة، ابو حمود وابو صالح كمال حلبي – رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الكرمل ومهدي سعد. وكل من: نايف سليم، وابو يوسف صالح حلبي، وابو إحسان حاتم حلبي وجهاد سعد – سكرتير لجنة المبادرة العربية الدرزية، وهادي زاهر وفواز ابوالزلف وقويقس قويقس وسليم ابوالزلف ومنير ابوالزلف وغالب سيف.



وكانت الزيارة الأولى للنائب عفو إغبارية حيث تم اللقاء في نادي الحزب الشيوعي في أم الفحم وكان في إستقبال الوفد العديد من الرفاق والأخوة الجبهويين من المثلث الشمالي وعلى رأسهم النائب عفو إغباريه. إفتتح اللقاء الرفيق جهاد سعد مؤكدا : نحن متواجدين بين أهلنا وفي بيتنا أم الفحم , بعده تحدث الشيخ ابو عزمي صالح بصيص والذي قال : نهنئ النائب إغباريه ونهنأ هذا البلد العزيز ام الفحم, بعده تحدث الشيخ كمال حلبي والذي قال: أنتم نوارة مجتمعنا العربي ولكم فضل مناصرتنا في دفاعنا الشرعي عن أرضنا وتحصيل حقوقنا.. وقفتكم كانت بطولية.



هذا وقام بتقديم درع مكتوب على لوحة من خشب الزيتون عليه تكريم للنائب إغباريه, بعده تحدث الكاتب هادي زاهر والذي حلل بإسهاب "نجاح" الأحزاب الصهيونية في القرى المعروفية مؤكدا أنه هناك واجب جماعي لمعالجة هذه الظاهرة, بعده تحدث السيد حاتم حلبي والذي بعث تحية إجلال وإكبار لأم الفحم: "التي تصدت بإباء للفاشيين.. هذا ليس غريب على هذا البلد الكريم والأبي", وتلاه الرفيق غالب سيف والذي تحدث عن مشاريع الفوضى الخلاقة ومن ثم الفتن المبنية وإسقاطاتها على مجتمعنا العربي مؤكدا: "علينا تقوية يقظتنا وإفشال هذه الفتن ومن خلال مشروع وطني متفق عليه وعلى آلية لتنفيذه", وبإسم الوفد شمل الحديث الرفيق الشاعر نايف سليم والذي قال: "نحن الآن بصفتنا قوميين ووطنيين وأممين وإنسانيين جئنا لنهنئ إبن عائلة منا.. وحيى اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الكرمل وأكد على ضرورة تقوية الوحدة النضالية كركيزة وحيدة للتغلب على مشاريع الفتن والتآمر السلطويه.. وأكد بأن التقدم والنصر الحقيقي في هذه الإنتخابات كان من نصيب الجبهة والحزب فقط.. لأنهم أدخلوا عفو وام الفحم للكنيست".
ومسك الختام كانت كلمة عضو الكنيست عفو إغباريه والذي قال: "نحن أبناء وطن وشعب واحد, نعتز بالمبادره واللجنة الشعبية ونضال بني معروف منذ سلطان الأطرش وميسلون  وحتى البقيعة... رفضنا ونرفض تجزئتنا لطوائف ومذاهب وأفشلنا هذه السياسة الرسمية.. نحن على إدراك ومعرفة بمشاريع التفرقة ونعرف انها لصالح الغرب الرأسمالي وصنيعته الصهيونية" وشكر الوفد على تهانيه.
بعدها إنتقل الوفد الى عيلبون الى بيت النائب حنا سويد حيث أنضم للوفد ابو سويد سلمان سويد والشاعر كمال فضول و سامر سويد وتحدث على التوالي جهاد سعد والشيخ ابوعزمي صالح بصيص وسلامه ابوحمود وكمال حلبي والذي قال: الأيادي البيضاء التي إمتدت لنصرتنا في نضالنا للذود عن الجلمة والمنصورة وأم الشقف هي دين علينا, وعلينا ان نكون وفيين للجبهة ورموزها وخاصة الدكتور حنا سويد انت أول ومن أول دقيقة وقفت معنا", وقام بتقديم درع مماثل للذي قدمه للنائب عفو إغباريه, بعده تحدث حاتم حلبي والذي أكد: "علينا بناء مشروعنا الوحدوي والمتصدي مقابل مشروعهم المشتت والمفرق وإعتداءاتهم", وتلاه هادي زاهر ومن ثم غالب سيف ونايف سليم, حيث كانت الكلمة الأخيرة للنائب حنا سويد والذي قال : "أعتز بهذه الزيارة المميزة وما قمت به من نشاط في قرانا المعروفية هو إمتداد طبيعي للغاية لما نقوم به من واجب في كل قرانا العربية", وعن نجاح التجربة المحلية من النضال في الكرمل أكد: "يجب أن يكون تحرك من القاعدة وتعاون مع القيادة منسق ومتناسق.. هذه هي الروشيتة لنجاح النضال", وعن مشاريع تحييد الطائفة المعروفية عن جذورها العربية أضاف: "الإمكانيات متوفرة لإعادة اللحمة وإحياء الجذور والإنتماء وليس فقط من خلال الشعارات وإنما بالممارسة والتحليل، وفي صلب ذلك إقناع الشاب العربي الدرزي أن مصلحته فقط مع شعبه والواقع والمعطيات والحقائق تثبت ذلك ( في مستشفى رمبام يوجد 211 طبيب عربي فقط 11 معروفيون و50% منهم درسوا في الدول الإشتراكية) مشاريع السلطة ليس هدفها بناء شعب وإنما شرذمته وبناء مجموعات من المرتزقة، وهذا الأمر بالذات غريب عن حقيقة هذه الشريحة المعروفية من شعبنا وجذورها العربية والإسلامية العريقة والغريب في الأمر أنه هناك تسليم في الأمر من قبل هيئات شعبنا".



بعدها إنتقل الوفد الى بيت النائب محمد بركه في شفاعمرو حيث كان هو ووالده ابومحمد سعيد بركه في الإستقبال, وإستهل الحديث جهاد سعد قائلا : "نحن نقول لنوابنا يعطيكم العافية وإلى الأمام ونستنكر بشدة المحاولة البائسة لتقديم النائب بركه الى القضاء.. يا جبل ما يهزك ريح", تلاه الشيخ ابو عزمي الذي اكد: "نحن مع بعض وكلمة واحدة لنحمي بعض من الغول ونامل بقائكم درعا قويا". تلاه الشيخ كمال الحلبي متوجها للنائب بركه: "أنت جزأ لا يتجزأ منا, مسيرة أرضنا شائكة وهي كقضية صفورية ووضعنا كما وضع باقي قرانا العربية وقضية الخصوصية الدرزية هي كذبة وإفتراء" وأضاف: "لن ننسى مواقفك المشرفة ولن ننسى في السياق مواقف لجنة المبادرة العربية الدرزية المشرفة".
بعدها قدم للنائب بركه درعا مماثلا لما قدم للنائبين عفو وسويد وعلق على ذلك بركه بقوله: "أغلى هدية وترمز لأغلى ما عندنا". وأما غالب سيف أكد على: "أهمية وحدة شعبنا الفلسطيني وركيزة هذه الوحدة هي وحدة الحزب والجبهة". بعده تحدث حاتم حلبي بإسهاب على ضرورة التصدي للتفرقة والتجنيد الإجباري والتجند الإختياري. بعده تحدث هادي زاهر وبعده سلامه ابوحمود ونايف سليم مؤكدا : "هذا الوفد من الذين يسبحون ضد التيار لذلك كله حي وشهم. أدعو الجميع للسعي لمعرفة الحقائق كوسيلة نضالية.. وبالنسبة للتجنيد والتجند فإن 90% من المجندين والمجندات العرب في أذرعة الأمن هم غير معروفيون ولا إمرأة درزية واحدة منهم، وذلك رغم أن التجنيد عند العرب الدروز إجباري" وأضاف: "أثبتت التجارب أن التصدي والنضال أربح من العمالة والخنوع". وبعده تحدث منير ابوالزلف, وكانت مسك الختام كلمة النائب بركه والذي قال: "نحن نزهو بمواقفكم وبتشريفكم، نحيي لجنة المبادرة وما عملته في سبيل المحافظة على الهوية الفلسطينية والجذور وأنا كنت معها منذ صغري ومع اللجنة الشعبية للدفاع عن أرض الكرمل ومواقفها المشرفة، زارتنا وفود كثيرة ولهذا الوفد نكهته الخاصة لأنه يجمع الجذور والدفاع عن الأرض. نحن بحاجة لمشروع وحدوي يعيد ربط الشريان بالشريان في مجتمعنا العربي".  وقال بركة: "إن منهاج التدريز المفروض على المدارس العربية الدرزية ليش هدفه إطلاع الطلاب على فضاء المعروفيين الواسع وإنما يهدف إلى تغريب الطلاب عن إنتمائهم القومي الاوسع".
وتعقيبًا على نتائج الإنتخابات قال: "نتائج الإنتخابات الأخيرة في القرى العربية الدرزية تفرض علينا بناء المشروع الوحدوي وهذا بمسؤولية كل العرب ويخصنا جميعا".

 

مقالات متعلقة