* الزجال المبدع شحادة خوري يشارك ولأول مرة في المثلث حيث جاءت مشاركته عقب دعوته من قبل أكاديمية ألقاسمي للمشاركة في لقاءٍ للأدباء العرب واليهود في إسرائيل

ضمن الحلقات التي تأدب على تقديمها إذاعة ألقاسمي في برامجها المتنوعة، تم استضافة الزجال الشعبي شحادة خوري من قرية أبو سنان في الجليل في برنامج "سطور" الذي تقدمه المذيعة عناق مواسي حيث تميزت الحلقة بالزجل المرتجل والحوار الكلامي والغنائي. 

ومن المجدي ذكره أن الزجال المبدع شحادة خوري يشارك ولأول مرة في المثلث حيث جاءت مشاركته عقب دعوته من قبل أكاديمية ألقاسمي للمشاركة في لقاءٍ للأدباء العرب واليهود في إسرائيل.

ولقد عرف مجتمعنا الفلسطيني نوعاً مميزًا من الشعر الشعبي  هو الحداء الذي مارسه الحدائون في صفوف السحجات في الأعراس لكن الزجل هو نوع مختلف لان أبطاله يقولون الزجل على الطريقة اللبنانية. ويعود تاريخ هذا التراث إلى الأندلس وأول من اشتهر به هو الشاعر الزجال ابن قزمان.

ويشمل ديوان الزجال شحادة خوري الأول سبعة أبواب زجلية التي تم التطرق إليها في الحلقة وهي: باب القصيد، باب المعنى، باب القرادي، باب القلاب، باب الموشحات، باب العتابا  وباب الحوارات.

وفي حوار مع الزجال شحادة خوري في البرنامج قال انه لم تتوفر الفرصة لإنهاء دراسته الثانوية لذلك قرأ الكثير من شعر شعراء الجاهلية والمحدثين والحداة والقوالين بحيث نجح في تثقيف نفسه بنفسه. ويطمح الزجال على حد تعبيره أن يصل الزجل الشعبي كأحد موروثاتنا الفلسطينية إلى جميع الشرائح الاجتماعية وان يتداول في المناسبات لأنه يهتم بجميع المناسبات من خلال رصده للواقع بقالب غنائي زجلي.

ومن الجدير ذكره أن برنامج سطور من إعداد وتقديم عناق مواسي وفي الإنتاج احمد أبو طعمه وفي الإشراف العام د.عاطف سلامة.