*ضابط في شرطة الاحتلال يوقف سيارة النائبين بركة وإغبارية بشكل استفزازي ويتعارض مع قانون الحصانة البرلمانية

*بركة: أربع سنوات من النضال في بلعين جعلتها رمزا لمقاومة جدار الفصل العنصري، على المستوى المحلي والعالمي

*إغبارية: هذا جدار حاجز أمام استحقاقات الحل، والحق الفلسطيني أقوى من كافة الحواجز، هذا جدار سينهار بأسرع مما بني

شارك النائبان محمد بركة، ود. عفو إغبارية، من كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الجمعة، في المظاهرة الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين، وبمناسبة مرور أربع سنوات على انطلاقة هذه المظاهرات التي لم توقف طيلة هذه الفترة.
وشاركت في المظاهرة حشود كبيرة من أهالي القرية ومن قوى السلام الإسرائيلية والعالمية، والنائبان بركة وإغبارية، والنائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني، قيس عبد الكريم ، أبو ليلى، عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ود. مصطفى البرغوثي عن "المبادرة الوطنية".

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالاحتلال، وأعلام فلسطينية وحزبية إضافة إلى صور الأسير الفلسطيني النائب مروان البرغوثي.
وانطلقت المظاهرة كعادتها من قلب القرية، وتوجهت إلى جدار الفصل العنصري، وما أن وصل المتظاهرون إلى الجدار حتى انهال عليهم جنود الاحتلال بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، كما يعتقد أن قوات الاحتلال قامت برش غازات خانقة، من دون قنابل، إذ تحولت المنطقة إلى مليئة بالغازات، وتعرض الكثيرون لحالات الاختناق.
وقال النائب بركة، إن أربع سنوات من المظاهرات الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري جعلت بلعين رمزا للنضال الشعبي ضد الاحتلال على المستويين المحلي والعالمي، وكما أن رد الاحتلال ثبت الوجه الوحشي الإجرامي لجيش الاحتلال، الذي حوّل قرية بلعين والمظاهرات الأسبوعية إلى حقل تجارب لأسلحته لقمع المظاهرات.

وقال النائب د. إغبارية، إن الاحتلال بنى هذا الجدار يكون حاجزا أمام الحل، ولكن الحق الفلسطيني المشروع، بإقامة دولته المستقلة على كامل المنطقة المحتلة منذ العام 1967، أقوى من كافة حواجز الاحتلال، ولا بد لهذا الجدار العنصري أي ينهار بأسرع مما بني به في السنوات الأخيرة. 
هذا وكان ضابط في شرطة الاحتلال قد أوقف سيارة النائبين بركة وإغبارية، عند الحاجز القريب من قرية بلعين، بشكل استفزازي ووقح، واحتجز بطاقتي مساعدي النائب بركة لفترة طويلة، رغم تحذيره من عدم قانونية ما يقوم به.