الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 15:02

خيانة قلب.. سُكينه علي الصالح


نُشر: 20/02/09 09:08

عند بزوغ الشمس تطايرت العصافير واصبحت تغرد بكل قوتها وكأنها تصرخ وتطلب من أحد سماع صوتها الخافت الذي يختبئ خلف جسمٍ صغير يحويه لونٌ جميل من ألوان الربيع.. نظرتُ الى السماء ,كانت تبتسم وتقول : أفرحي ولا تدعي احداً يحطم سعادتك. في غضون أيام حدث أمر ليس بالحسبان لم أتوقع حدوثه ..كنت جالسة أترقب غروب الشمس وهي تجلس خلف البحر تنتظر منه ان يحملها ويدخلها الى عالم الهدوء! لكي تنام وتطمئن خلال فترة الليل الداكن.. رأيتُ مقلتيّ حبيبي وهي تحملق بي وكانها تغوصُ في بئرٍ عميق لا نهاية له..خطر ببالي ان مهجتي وفؤادي سوف يحادثني بحبٍ ويتداول معي الكلام العذب لكن..حدث انه تفوه بعبارةٍ لم اتوقعه منه خاصة! وقال:" أنتٍ لستِ موجودةً في قاموس حياتي". صدمت لسماعي بهذا الخبر المفجع الذي هل عليّ كصاعقه ومن قوتها لم اجد مخبئ لكي اتجنب كدماته ولم اجد نفسي غير انني مجبرة على تقبل الوضع الذي حصل لي.. في نهاية المطاف سمعتُ من الشخص الذي احبه او الذي تزعمت بانني احبه انه يغازل فتاة اخرى علمت انه قصد ما قال ولم يخطئ فادركت ان قلبي تشرد حينها وسيصبح لغيره لكن لا اعلمه ولا احد يعلمه غير الله وسأنتظره ما دمتُ اعيش على سطح الكره الارضيه.. هكذا أدركتُ ان الحب ليس أمر يجبر عليه المرء بل هو نابع عن مشاعر واحساس وان وجد القلب تواجد الاحساس معه.. هذه نهاية قصة شردتها السنون وكان ذلك سبب غلطة القلب واللسان..

مقالات متعلقة