اثبتت اسرائيل انها تصدر السلام عبر بوابة برشلونة وفي"قطار" بيرس للسلام وجرس الشمس لكنها ترفض وتحرم استيراده حتى لو كان ذلك داخل الوطن المجزء وعبر الضفتين. اوجه كلامي هذا الى شمعون بيرس الثعلب الابدي ووزير تهويد النقب والجليل واقول له:اجتهدت كثيرا لاجراء مباراة في كرة القدم تجمع بين لاعبين اسرائيليين وفلسطينيين امام نادي برشلونة الاسباني، عملت كل ما بوسعك من اجل انجاح اللقاء لتظهر للعالم اجمع بانك "حمامة"سلام ورحمة ومودة وبانك تجمع بين رياضيي فلسطين واسرائيل، وانه عن طريق مشاريعك من خلال مركز بيرس للسلام باستطاعتك تحقيق السلام، حاولت جاهدا ان تبين للناس ان العيب ليس في حكومات اسرائيل، وانت الشريك في معظمها منذ قيام الدولة وحتى اليوم وان العيب في الطرف الآخر .
لك"سيد" بيرس ولكل من يدور في فلكك، ولكل من ايد لقاء برشلونة ولكل من دافع عنه اقول: ما هو موقفكم من منع سلطات الاحتلال لفرق غزة المشاركة ببطولة اريحا الشتوية وكذلك للفرق الاردنية؟! اين كان شمعون بيرس ولماذا لم يتدخل ما دام انه ينادي بالسلام عن طريق كرة القدم ولماذا لم يعمل على ادخال الفرق الفلسطينية والاردنية الى اريحا؟
هذا هو نهج شمعون بيرس وهذه هي طريق حكومات اسرائيل، مهما تغيرت الاسماء، تبقى على نفس السياسة ،والسؤال الكبير: ما هو رد ذلك الشخص الذي دافع عن لقاء برشلونة مدعيا انه لقاء سلام؟ كيف سيخاطب الناس الذين حاول اقناعهم بان اللقاء في برشلونة لقاء سلام وسيقود الى السلام؟ انه لقاء يخدم مصالح اسرائيل وفقط اسرائيل وحسنا فعل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عندما اعلن مقاطعة اللقاء والله وراء القصد.

لا تنسحبوا!
سخنين وبعد نكستها وتراجعها ليست بسخنين قبلها، عاش الوسط العربي نشوة الانتصارات على مدار ثلاث سنوات ثم جاء التراجع والهبوط، والكل يعلم ان عالم كرة القدم مبني على الخسارات والانتصارات، الفريق عرف في آخر (31) عاما ارتفاع وصعودا حتى بلغ اعلى المراتب، ليس عيبا ان يهبط الفريق درجة ، بل العيب الاستسلام امام واقع الفشل، اعيدوا حساباتكم في سخنين لملموا اوراقكم المبعثرة تعرفوا على مواطن الضعف، افحصوا اخفاقاتكم وعاودوا الكرة، لا تنسحبوا ولا تتراجعوا، انتم لستم اول من يهبط، فاذا كان نادي مانشستر يونايتد الانجليزي قد هبط ونادي مرسيليا الفرنسي كذلك فما بالنا بسخنين، اعملوا من اجل اعادة اللحمة الى البلد، شدوا الهمة والعزيمة واعيدوا البسمة لنا جميعا.. بامكانكم فعل ذلك .

عودة الاخاء!
مبروك.. الف مبروك، الاخاء الناصرة يعود الى الدرجة الممتازة بعد ان سطر لاعبو الفريق الانتصارات المتكررة، هذا النجاح الكبير يعود الى كل من عمل في الفريق هذا الموسم ، الى كل من آمن انه بالامكان النهوض بعد الهبوط المدوي، لا اخال اي فريق ينهض بعد الفشل الكبير للفريق خلال عامين، لكن العزيمة كانت عالية ورجل الاعمال رامي بزيع لم يترك اي ثغرة وعمل من منطلق الغيرة على بلده وهو بحاجة لمن يؤازره من رجال الاعمال، وهذه مهمة نائب رئيس البلدية علي سلام الذي وقف هو الآخر الى جانب الفريق في اصعب اللحظات، بامكانه ان يجند رجال الاعمال ومع دعم البلدية قد يصل الفريق مرة ا خرى الى الدرجة العليا. ولا انسى المدرب هشام زعبي، مهنيا هو صاحب الفضل بالنجاح، ينبغي منحه الافضليه في تدريب الاخاء فلولاه لما عاد الى سابق عهده.