منح السفير الفرنسي في اسرائيل، جان ميشيل كازا، الارشمندريت  اميل شوفاني مدير المدرسة الاكليريكية في الناصرة، اول امس الأربعاء، وسام شرف، تقديرا لنشاطاته التثقيفية في اوساط الشبيبة اليهودية والعربية في البلاد، في حفل مهيب اقيم في بناية السفارة في يافا.



واثنى السفير الفرنسي في كلمته اثناء حفل التكريم في كلمته، على المشاريع التي بادر اليها الأب شوفاني منها مشروع تجديد الحوار بين الطلاب العرب واليهود في عام  1989 بهدف تسهيل عملية انخراط الشباب العربي في المجتمع الاسرائيلي مع الحفاظ على هويتهم، وتقديم الادوات اللازمة لهم من اجل ذلك".
 عام 2004 ، كما ذكر السفير، نظم الأب شوفاني بعثة  شبابية يهودية وعربية (مسيحيين ومسلمين) من اسرائيل وفرنسا الى معسكر الابادة اوشفايتس، ونظم ايضا بعثة لرجال الأعمال، الدين والثقافة.

الأب اميل شوفاني، حاصل على لقب اول في الفلسفة واللاهوت بعد ان درس في باريس، حصل ايضا في الماضي على جوائز عديدة، منها جائزة التعليم والسلام من منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة عام 2003، وحصل على لقب شرف من الجامعة العبرية في القدس، ومن الجامعة الكاثوليكية لوبان في بلجيكا.
يذكر ايضا ان وسام الشرف يعد بمثابة اهم الأوسمة التي تمنحها فرنسا، ويقدم لمواطني فرنسا وللأجانب. وقد ابتدأ في منح هذا الوسام القيصر نابليون عام 1802، وذلك تقديرا للعمل والخدمة العسكرية، وكمكافأة لتبرعات مدنية غير عادية.



خلال هذه السنوات، منح هذا الوسام للعديد من الشخصيات في البلاد: منهم نائب رئيس الحكومة، شمعون بيريس، عضو الكنيسيت كوليت افيطال، الكاتب عاموس عوز ورجل الاعمال يتسحاق منور.