* سبع مرات قررت حكومات إسرائيل، انه يجب تعليم مجال الأمان على الطرق كموضوع إجباري، ويشمل علامات في شهادة البجروت – رغم ذلك، لم يتم شمل موضوع الأمان على الطرق في مواضيع التعليم.

سبع مرات (من عام 1984 حتى عام 2008) قررت مختلف حكومات إسرائيل على انه يجب تعليم موضوع الأمان على الطرق في جهاز التربية كموضوع إلزامي مستويات الأجيال، وان يتم شمل دمج العلامة في شهادة البجروت. بالرغم من ذلك، فان دمج التأهيل في هذا المجال منخفض جدا، بحيث ان لم يتم شمل موضوع الأمان على الطرق كموضوع تعليمي، المشكلة لم تقتصر على موضوع الميزانيات ،انما  يدل على إهمال مستمر من الجوانب المسؤولة.
هذا ما جاء في تقرير تربية الأمان على الطرق والذي أعدته جمعية اور ياروك ,نسبة الطلاب المتطلعين على موضوع الأمان هي منخفضة، خاصة في الضواحي وفي المناطق التي تعاني من  مستوى منخفض في الامان، ومنها مناطق اليهود المتدينين (حريديم) والغير يهود.
 لقد اثبت التقرير إن تعليم الأمان على الطرق في جهاز التربية عبارة عن أداة ذات قدرة لا تعليم مضامين ملموسة،وذلك من خلال دمج أنظمة تتعلق في الأمان على الطرق وكذلك السلوك في المجال الجماهيري. حيث يشمل جميع سائقي المستقبل.
مدير عام اور ياروك شموئيل أبو آب: "خلال سنوات تحدث وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست ورجال السلطة على مكانة العامل البشري في الأمان وتربية القيادة والحاجة في دمج مبادئ الأمان ضمن جهاز التربية. الجدير بالذكر ان معالجة موضوع تعليمات الأمان على الطرق هو انعكاس لمعاملة الدولة في كل ما يتعلق بموضوع الأمان, بحيث ان توصيات جمة طرحت ولكنها لم تنفذ. حتى في تقرير "شاينين" فان التربية للامان على الطرق هو احد التوصيات الهامة والتي لم تطبق.وهذا يدل على إهمال متواصل ومستمر على مر السنين من قبل السلطة المسؤولة . لذا قد آن الأوان لان تبدأ قيادة الدولة وجهاز التربية ووزارة المواصلات بالعمل الجاد".

بعض الأمثال لصورة الوضع الحالي والتي ذكرت في التقرير:
• برنامج "التحرك في عالم متحرك"، المخصصة للحضانات، تعاني من عدم إشراك كافي، إذ تبلغ النسبة %38.5.
• برنامج "تعليم الحركة" للصفوف الأول والثاني، يتم إشراكها بشكل متوسط، حيث تبلغ النسبة %68 وبهذا يبقي ثلث الطلاب خارج الموضوع.
• برنامج صفوف الخامس "مستقلون في الميدان" تعاني من نسبة إشراك منخفضة %46 وفي الوسط الغير يهودي منخفضة جدا حيث تبلغ النسبة %17.
• في برنامج "تربية السير" للصفوف الحادي عشر – في هذه الصفوف يتعلم فيها عدد كبير من الطلاب قيادة السيارات – تسجل عدد كبير من مطلعين – نسبة قطرية %87.
• في برنامج "تدريب سائقين شباب" لطلاب الصفوف الثاني عشر شارك 30.834 طالب إذ انهم يشكلون ثلث من جميع الطلاب في هذه الشعبة.

يضمن التقرير عدة توصيات لإصلاح الوضع في تربية الأمان في جهاز التربية:

1. يجب العمل على أن يكون هذا الموضوع موضوع تعليمي في جهاز التربية وان يكون له جزء في ميزانيتها أو
2. يتم تخصيص ميزانية كاملة أو جزئية لتعليم الموضوع من قبل جهة خارجية مثل سلطة الأمان على الطرق.
3. الهدف من هذه الخطوات: تعلم الأمان في السير على نطاق واسع في جميع الألوية ولجميع الأجيال، مع إضافة علامة في شهادة البجروت والعمل على تأهيل واسع في الموضوع في كليات تأهيل المعلمين ومدارس التربية في المؤسسات الأكاديمية.