* من المقرر أن يصل مسؤول من الفاتيكان إلى عمان الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة البابا للأردن

* زيارة البابا ستساعد على تشييد جسور جديدة مع العقيدة الإسلامية وفتح فصل جديد في الحوار بين الإسلام والمسيحية

قال متحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في الأردن إن برنامج البابا بنديكت السادس عشر خلال زيارته للأردن التي تبدأ في الثامن من أيار/مايو المقبل سيتضمن زيارة أكبر مسجد في المملكة في بادرة حسن نوايا تجاه العالمين العربي والإسلامي.
وقال الأب رفعت بدر الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن زيارة البابا لمسجد حسين بن طلال في العاصمة عمان ستحمل هدف إبداء اعتراف الفاتيكان بضرورة الاحترام المتبادل بين الأديان السماوية.

وقال إن زيارة البابا ستساعد على تشييد جسور جديدة مع العقيدة الإسلامية وفتح فصل جديد في الحوار بين الإسلام والمسيحية وإعطاء دفعة للمنتدى الكاثوليكي الإسلامي الذي أسس حديثا باعتبار أن الزيارة هي الأولى من نوعها التي يقوم بها الحبر الأعظم لدولة عربية.

وأشار بدر الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية لاستقبال البابا إلى أن المنتدى الكاثوليكي الإسلامي الذي أسس في نيسان/أبريل 2008 عقد اجتماعه الأول في الفاتيكان في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بمشاركة 138 من رجال الدين الإسلامي.
وقال إن المشاركين تعهدوا ببدء حوار هدفه الرئيسي هو حماية كرامة الإنسان والسلام العالمي.
وستكون زيارة بابا الفاتيكان لمسجد حسين بن طلال - الذي سمي على اسم العاهل الأردني الراحل الملك حسين الذي توفي عام 1999 - هي الثانية له لمكان عبادة إسلامي منذ توليه كرسي البابوية عام 2005 .
وكان البابا زار عام 2006 المسجد الأزرق الشهير في اسطنبول في تركيا.
وقال بدر إن بابا الفاتيكان يعتزم أيضا لقاء شخصيات إسلامية بارزة خلال زيارته للمسجد في عمان.
وقال إنه من المقرر أن يصل مسؤول من الفاتيكان إلى عمان الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة البابا للأردن حيث ستكون عمان هي المحطة الأولى في رحلته التي ستشمل أيضا إسرائيل والأراضي الفلسطينية.