الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 07:02

اهانة المسيحية- نريد اعتذارا


نُشر: 18/02/09 16:00

* الأختلاف بيننا يا ليؤور انك حثاله مقارنةَ مع قلمي فأنت قد جرحت شعور الملايين بتلك الكوميديا الهزيله

* غضب عارم مسيحي يصاغ في أنفسنا , أهل يعقل ان يشكك بديننا بهذه الطريقه الوقحه دون رده فعل مسيحيه؟

* نحن اليوم وبأكثر من أي وقت مضى نحتاج للوحدة المسيحيه في الأرض المقدسة. نعم أن نتوحد ونكون يد واحدة


يقال ان صورة واحدة تساوي ألف كلمة, وبالطبع فأن الصور لها قدرة هائلة على بث الرهبة والأعجاب أو الخوف والأشمئزاز . وقد كانت هناك قيود وضوابط على مر العصور حول ما هو مسموح تصويره وبثة وكيف يتم ذلك وبحدود معينه ولكن ليس هنا في اسرائيل لاننا اصبحنا نعيش في دوله ذات فراغ حضاري واجتماعي والأن لا بد أن اعثر اخيرا على الكلمات التي سأكتب بها فمن حقي ان اختار اليوم وفي هذه المقاله كيف سأكتب ورعشه قلمي ستكتب وها هي الكلمات التي حرمت منها , عاريه كما اردتها , لان القضيه موجعه وجرحها عميق للغايه ولسوف ألمع عامداً في هذه الضروب الأخلاقيه التي تشن من قبل سفهاء وعلوج على ديننا المسيحي ,أنه غضب عارم مسيحي يصاغ في أنفسنا , أهل يعقل ان يشكك بديننا بهذه الطريقه الوقحه دون رده فعل مسيحيه؟ أين ال 2 مليارد نسمه ؟ اهل يعقل أن يهان تاريخ المسيحيه العريق في أرض المسيحيه وفي مسقط رأسها؟
أين اختفت تلك الديمقراطية الأسرائيليه المترجله ، وحرية الرأي والتعبير ، يا حماة الديمقراطية وحرية الرأي و التعبير؟؟ الناظر الخبير يرى أن مسألة المحرقة (الهولوكوست) ، قضية تاريخية محض ولا يمكن أن يتم تجاهلها او التشكيك بها ابداً احتراماً وتقديراً لشعور الملايين من اليهود وكرم مني مقارنهً مع كرم العم ليؤور شلاين ، بالرغم من أنها ليس لها أي مساس بالديانة اليهودية أو شيء من مقدساتها ؛ في حين أنهم يتعرضوا اليوم للمقدسات الأسلاميه والمسيحيه بطريقة "المسخره" ؛وطبعا بدعوى الفكاهية وهامش الحرية الذي يتشدقون به ، والذي يتلاشى حتى كأن لم يكن حين يُذكر أمر المحرقة ؛ وهنا تكمن الازدواجية الفذه في المعايير، وسياسة الكيل بمكيالين ، وكأنهم يريدون أن يقولوا : شاهد الحقيقة كما نحن نراها أو كما نُريك إياها ؛ لا كما تتوصل إليه أنت , ان إثارة موضوع محرقة اليهود (الهولوكوست) على أيدي النازيين ، ليس الغرض منه التشكيك فيها لا سمح الله فهذا لا يجوز، بل الغرض هو تعرية الحقيقة ، وكشف زيف حرية الـرأي و التعبير المُتشـدَّق بهما في المجتمعات التي تستعمل هذه الديمقراطيه بشكل خاطىء ومزيف ، والتي تطاولت على أقدس المقدسات في المسيحيه – شخصية سيدنا يسوع المسيح–الذي زغرد التاريخ لها وهلل بقدومها تلك الشخصية التي ابكت الملايين لتواضعها ومحبتها وعظمه تعاليمها، حين بهرتهم هذه الشخصية بما تحمله من قيم ومبادئ  وشخصيه مريم العذراء الطاهره كامله القداسه التي احنت رؤوس العالم بحناننها وعطفها ومحبتها,وبدوري أؤكد لك يا ليؤور أن امثالك لا ولن يصلوا يوماً رقياً لحذاء سيدنا يسوع المسيح.
ان الصحافة يا ليؤور هي عالم متميز عندما تستعمل وتصاغ بمقدار عالي من الأخلاقيات فهي كثيرا ما يعبر عنها بأنها المرآة التي تعكس لنا الحالة التي يكون عليها المجتمع، والحق يقال أن هذا التشبيه هو أروع تشبيه قيل لتقريب معنى الصحافة إلى الأذهان، وإعطاء الصورة الواضحة لهذا الضرب من ضروب النشاط الإنساني الفذ , فالصحافة من جهة تعتبر ـ فيما لو مورست وفق ضوابطها الصحيحة ـ الناقل الأمين الذي ينقل لنا واقع حال المجتمع الذي تعمل فيه، ومن جهة أخرى تعد الصحافة المقياس الذي يمكن من خلاله معرفة مقدار ما عليه ذلك المجتمع من الحريه والوعي الديمقراطي ولكن عندما تتحول الصحافة إلى أداه وسخه وتافهه مشابه بقذراتها للبرنامج الليلة مع ليؤور شلاين الذي يبث في القناه العاشره للتلفزيون الأسرئيلي الذي كانت لحظاتة المسليه على حساب المسيحين والذي وصف لنا بشكل غير مباشر الحاله المترديه للمجتمع الأسرائيلي ومدى الأنحطاط والأنحلال  الذي بدء يهشم ذاك الجسد رويدا رويدا في جميع الميادين الثقافية منها والتربوية, فيا عمي ليؤور أن الصحافه التي تتعامل وفق أسس تهدف الى التجريح وأهانه البشر بسب اختلافهم العرقي والديني أو انتمائهم السياسي تحت وطئه حريه التعبير فتكون بذلك قد تعدت كل المفاهيم والمعايير الصحافية وتتحول القضية إلى مأزق أخلاقي شديد التعقد في المجتمع التي تنم عنها تلك الصحافة, أن الخطوط الكبرى المحيره والتي لا افتخر بها , هي الموالاه الكبرى لمسيحي الغرب مع اليهود ومن هذا المنطلق اود تذكير العم ليؤور الذي يتطاول على اسياده أن ذاكره التاريخ لا تشيخ وانه لولا هؤلاء المسيحيين الذي كنت تتهكم على مقدساتهم ولولا الدعم المسيحي لكم في تلك الفتره وحتى يومنا هذا لكان كيانكم الصهيوني اليوم موجود في موزانبيق او جزيره هونولولو.
نعم هذه حقيقه يا ليؤور ولماذا تحزن ؟ فالمشترك بيننا في صياغه وأيصال الفكره هي الفكاهية والأختلاف بيننا انك حثاله مقارنةَ مع قلمي , فأنت قد جرحت شعور الملايين بتلك الكوميديا الهزيله التي بثت في برنامجك وقمت بالمس بمشاعر المسيحين عامة من خلال مقاطع فيديو مضحكة وتافهة واهنت من هم اعلى منك بكثير وشككت بطهارة سيدة العالم ,اما انا اوكد لك ان قلمي اقل شئنناً من أن يمس معتقدات الديانه اليهوديه فقد أوصانا يسوع المسيح سمعتم أنه قيل:تحب قريبك وتُبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مُبغضيكم،وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم(مت 5: 43 ، 44) ويا لها من كلمات ذهبية،ويا له من مستوى راقٍ ما طمح إليه البشر يومًا. إنها الروح المسيحية الحقّة كما عبَّر عنه له كل المجد,ونحن نلاحظ النغمة التصاعدية :فالعداوة في القلب تُقابل بالمحبة والتعبير عنها بالفم، أي باللعنة، يواجَه بالبركة .. ثم إن هي خرجت إلى حيّز العمل بُغضًا وإساءةً وطردًا، إذ بها تُقابَل بالإحسان بل والصلاة من أجل المُسيئين,
ولكن رغم ذلك فأن هذه المستويات الوقحة قد وصلت لذروتها ولم تعد تحتمل ابدا ويجب العمل الأن ومنذ هذه اللحظه لوقف هذه الوقاحات والحطوط النفسيه لدى هؤلاء المرضى من البشر لكي يعرفوا جيدا ان المعتقدات الدينيه ليست طرفة واداة استهزاء لديهم وانهم شخصيات لا تثير الكثير من السحر بطريقه سردها للأحداث فهي شخصيات تبحث عن الشهرة الشرسه وعلى حساب المعتقدات الدينية, فنحن اليوم وبأكثر من أي وقت مضى نحتاج للوحدة المسيحيه في الأرض المقدسة,نعم أن نتوحد ونكون يد واحدة من أجل حمايه رموزنا  ومقدساتنا المسيحية ومن اجل اثبات الذات , ومن هنا وعبر كلماتي هذه اطالب كل الشخصيات المسيحية الدينية منها والأجتماعية بمطالبة القناة العاشرة على تقديم اعتذار رسمي وفوري من أجل رد الأعتبار لنا والبدء بتحضير برنامج احتجاجي والعمل الجاد على ارسال هذه الصور والفيديو لقنوات أوربية وعالمية لكي تظهر سياسة اسرائيل  الديمقراطيه الحقيقية اتجاة أبناء الأقليات الدينية وان لم يفعلوا ذلك , البركة بالشباب.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
235850.95
BTC
0.51
CNY