قام طاقم الاسعاف التابع لعيادة الاخلاص باجراء اربع عمليات انعاش في كفرمندا وحدها، وحتى اقدم العاملين في عيادة الاخلاص لم يشهد شيئا كهذا من قبل.
عملية الانعاش الاولى اجريت لطفلة تبلغ من العمر 9 اشهر وجدها والداها قد فارقت الحياة في سريرها، طاقم عيادة الاخلاص قام باجراء عملية انعاش للطفلة واعلن بعدها عن وفاتها ويرجح انها ماتت موتا سريريا.

مالك سعدي

اما عملية الانعاش الثانية فاجريت لسيدة في الستينات من عمرها بعد ان تعرضت لازمة قلبية حادة، طاقم عيادة الاخلاص الذي وصل الى الموقع قام باجراء عملية انعاش للسيدة استمرت اكثر من ساعة اعلن الطاقم بعدها عن وفاتها.
عملية الانعاش الثالثة اجريت لسيدة فى الثلاثينات من عمرها كانت قد تعرضت لحادث طرق اليم داخل القرية حيث تعرضت لحادث دهس مع مجموعة من النسوة والاطفال وطاقم اسعاف عيادة الاخلاص وصل الى موقع الحادث وقام باجراء عملية انعاش للسيدة نجح من خلالها باعادة النبض ونقلت السيدة بوضع صعب الى مستشفى رمبام في حيفا لمواصلة العلاج حيث لا زالت ترقد في وحدة العناية المكثفة.
عملية الانعاش الرابعة اجريت لرجل في الخمسينات من العمر تعرض لازمة قلبية حادة اثناء نومه ادت الى توقف قلبه عن النبض، طاقم الاخلاص وصل الى بيت المريض قام باجراء عملية انعاش استمرت نحو ساعة نجح الطاقم خلالها باعادة النبض لقلب المريض نقل على اثرها بوضع صعب الى مستشفى رمبام حيث اجريت له عملية قسطرة وتوفي بعد يومين في المستشفى.
وفي حديث مع مالك سعدي الناطق بلسان الطاقم الطبي في مركز الاخلاص قال: لابد لي ان اذكر ببعض النقاط الهامة التي يلاحظها الطاقم في حالات الطواريء:
اولا: ضرورة الاتصال المبكر بطاقم عيادة الاخلاص واعطاء تفاصيل دقيقة حول الحالة والموقع
ثانيا: نذكر دائما في حال كون العيادة مغلقة في ساعات النهار يمكنكم الاتصال على هاتف العيادة ايضا فالهاتف متصل مع سيارة الاسعاف
ثالثا: عدم ازاحة المصابين في حوادث الطرق من امكانهم الا اذا شكلت خطورة على حياتهم فهذا قد يعقد الاصابة
رابعا: عدم التجمهر في اماكن الحوادث واعطاء الفرصة للطاقم الطبي لتقديم المساعدة وعدم اعاقة حركة الطواقم الطبية.