حصل البروفيسور عليان القريناوي من جامعة بن غوريون في بئر السبع على جائزة مشرفة على اسم "كيلام" من جامعة كالجاري في كندا. هذه الجائزة تأسست عام 1965 وتقدم لباحث ذو تأثير كبير وخاص على الحياة الأكاديمية في جامعة كالجاري. ومن المفروض أن يقوم هذا الباحث بتقديم محاضرات وندوات وبحوث في الكلية المستضيفة وفي باقي كليات الجامعة.
تشمل الجائزة منحة وقدرها 53 ألف دولار وتقدم مرة كل عام لباحث يقدم خطة عمل وقدرات بحث عالية ومتميزة جداً. في كل عام يتنافس على هذه الجائزة باحثون من شتى أنحاء العالم بالاضافة لباحثون من مختلف الجامعات الكندية. وتقوم لجنة التحكيم والتي تكون مركبة من باحثين على مستوى عال جدا من مختلف أقسام الجامعة المستضيفة بفحص كل المرشحين حسب عدة شروط منها: قدرات البحث، مواضيع البحث وخصوصيتها، مدى تأثير هذه البحوث على المجتمع وما هي الفائدة التي تقدمها للمجالات العلمية.
وسوف يمكث البروفيسور عليان القريناوي في جامعة كالجاري لمدة أربعة أشهر ومن الجدير ذكره أن هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها لجنة التحكيم باحث من مجال العمل الاجتماعي، وقد ذكرت اللجنة في جوابها: "البروفيسور عليان القريناوي هو أول باحث في مجال العمل الاجتماعي والصحة النفسية يحصل على أعلى درجة تقييم من قبل اللجنة للحصول على جائزة كيلام من جامعة كالجاري في كندا".

أما الهدف من زيارة البروفيسور عليان القريناوي لجامعة كالجاري فهي شاملة وسوف تتركز حول عدة مواضيع بحث: العنف السياسي ومدى تأثيره على الشبيبة، تأثير العولمة على الأقليات والمجتمعات الأصلانية، مقارنة التثقيف الاجتماعي والهوية عند المسلمين في كندا وفي البلاد، دراسة فلسطينية، أردنية وإسرائيلية عن موضوع النساء والأطفال والذين يعيشون في مجتمعات أخرى كأقليات، بالاضافة إلى ندوات تخص بكل ما يتعلق بالشرق الأوسط من مشاكل وعلاج نفسي في المجتمعات العربية.
بالاضافة إلى ذلك سيقوم البروفيسور عليان القريناوي بتقديم محاضرات وندوات تتعلق بهذه المواضيع الانفة الذكر وبكل ما يخص من الأبعاد السياسية والحضارية للعلاج النفسي في المجتنمع العربي.
وقد لاقت هذه الجائزة التي حصل عليها البروفيسور عليان القريناوي استحسان وثناء الكثير من الباحثين والزملاء في الحقل الأكاديمي:
السيدة ريفكا كارمي، رئيسة جامعة بن غوريون، قالت: كل الاحترام حيث أن هذا فخر كبير لنا بحصولك على هذه الجائزة ونتمنى لك التقدم والنجاح وإلى الأمام.
السيد جيمي فاينبلاط، عميد جامعة بن غوريون، قال: أنا جدا فخور بك وبإنجازاتك العظيمة، إنك وبلا شك ذو قيمة كبرى للجامعة وتجلب الفخر والاعتزاز والاحترام لكل شخص هنا.
البروفيسور والزميل ماجد الحاج، عميد البحث العلمي ونائب رئيس جامعة حيفا قال: تهانينا الحارة لحصولك على هذه الجائزة القيمة إننا لفخورون بك.