* قمنا أنا وإخواني في التجمع البلدي من الإئتلاف بواجب التنازل عن الكثير من الأمور..

*  رغم مضايقاتهم الأخرى الكثيرة والتي لا مُبرر لها (وكلها موثقة), والتي عمليا تعكس ذهنية إنهزامية عندهم تجاه قضايانا المصيرية والملحة..

اصدر رئيس مجلس  يانوح-جث المحلي وهيب سيف بيانا حول رئاسته للمجلس المحلي وصلت نسخة منه الى مراسل موقع العرب. وجاء في نص البيان ما يلي:
بعد أن مضت 3 أشهر على الإنتخابات المحلية ( منها 2 برئاستي ) , أي أن الحبر لم يجف بعد على أوراق الوعود .., ولم ننسى بعد أصوات التعهدات بأن تكون المصلحة العامة هي الهدف المنشود والوسيلة التي بواسطتها بالإمكان تقديم الخدمات لكم أهلنا الأعزاء في يانوح-جث, رأيت من المناسب إطلاعكم يا أهلنا الأعزاء على عينات من مجريات الأمور, لتتوضحوا بأنفسكم ما مدى الإلتزام بالوعود والإيفاء بالتعهدات. حيث قمنا أنا وإخواني في التجمع البلدي من الإئتلاف بواجب التنازل عن الكثير من الأمور , ولكي نتيح المجال للأخوة في المعارضة بأن يحصلوا على كامل ما يحق لهم وأكثر ..., نقولها بأمانة وصدق تعودنا عليه ونمارسه بإخلاص , كونه أقصر الطرق للوصول للحق والحقيقة وعلى كل المستويات وفي كل المواضيع .

رئيس المجلس المحلي وهيب سيف

ولكي لا نُشغل بالكم أو أن نزيد همومكم أكثر مما تتعرضون له , رأيت من المناسب أن أذكر أمامكم هذه العَيِّنةِ الخاصة .., وكمثلٌ لما يقومون بهِ الأخوة من المعارضة , وبعد المحاولات الكثيرة وتجاوبنا الذي فيه أكثر بكثير من المتوقع مع طروحاتهم وطلباتهم وخاصة بما يتعلق بتركيب لجان المجلس , كل هذا رغم مضايقاتهم الأخرى الكثيرة الكثيرة والتي لا مُبرر لها ( وكلها موثقة ) , والتي عمليا تعكس ذهنية إنهزامية عندهم تجاه قضايانا المصيرية والملحة ,  من الحصول على المساواة التامة وحل قضايا الأرض وغيرها , وفيها تغليب الخارج والُمغرض على إبن البلد والمجلس وقيادته, الأمر الذي بالأكيد سيطال كل من هو وما هو من المجلس .. مؤسسةٍ وأهالي -  ممن أيدوا المعارضة أو الإئتلاف , أمر الذي إن كانوا الأخوة في المعارضة  يُدرِكونهُ فهذه مصيبة, وإن كانوا لا يدركونه فالمصيبة أكبر .. واليكم هذا المثل الصارخ لنهج التدمير الذاتي هذا من ممارستهم والذي جرت احداثه في جلسة المجلس الأخيرة والتي عُقِدت في 5\2\2009 , حيث لم ننجح للمرة الثالثة بتشكيل لجان المجلس وبسبب هذه المعارضة العقيمة وغيرُ المسؤولة , وخلالها وبعد أن تيقنا من ثبات نهجهم المعارض لمجرد المعارضة , قمت وإخواني  بواجب المسؤولية وطرحت فكرة إقامة لجنة خاصة مؤقتة لحل إشكال تسليم مناقصة 10\2008 – بناء وحدتين من البساتين في جث , وبدل أن يقوموا إخوتنا من المعارضة بالقيام بواجب دعم هذه الفكرة والمَخرج للمناقصة , خاصة وأن إقتراحي إرتكز على مبدأ النديه بين المعارضة والإئتلاف , أي بأن تتشكل اللجنة بالتساوي بين الطرفين .., ويا لهول المفاجئة , هذه المعارضة " الواعدة" " المتعهدة" والتي حصلت على ثقة شريحة كبيرة ومحترمة من أهالينا , رفضت حتى هذا الإقتراح الإجرائي وهذا المخرج الملح , وعمليا عطّلت المشروع ..,  إنتبهوا مشروع بناء وحدتين من البساتين في جث ..!! , حاليا , وبهذا أيضا يكونوا كشفوا عن عورة عدم إيفائهم بوعودهم وتعهداتهم بالمصلحة العامة , والأسوأ انهم أمسوا نموذجا سلبيا الله ينجينا من عواقب إسقاطاته , خاصة على خلفية الحاجة الموضوعية لإنجاز هذا المشروع وغيره.
أهلنا الأعزاء 
على هذه الخلفية المحزنة , فيها سيظطر مجتمعنا المحلي سلوك وعرة ووهرة التقاطب والتناحر الداخلي , بعد أن كنا المثل والنبراس للوحدة الداخلية المناضلة الحكيمة , لذلك فإني أستنهض هممكم العالية بأن لا تسكتوا على هكذا ممارسة , هي الضرر على وِحدتنا وضرب لمصالحنا وتعطيل على أهلنا جميعا . وبإسمكم جميعا أدعو الأخوة في المعارضة , أو على الأقل ممن يرى في نفسه أهلا للمسؤولية والإحتكام للمصلحة العامة وللوعود , بأن يتراجعوا عن سِكة الضلال والفُرقة وضرب وحدة الصف , وقرن الأقوال السابقة بالأفعال ( الحكي ما بطعم خبز ولايمكن قليي البيض باللعاب ) وفقط بهذا النهج يمكن أن نحقق المصلحة العامة .

قيل أُنصر أخاك  الظالم .. وعن طريق منعه من السير في طريق الظلم والظالمين والمغرضين .