* هدم العديد من المنازل في غزة دون أي شرعية قانونية

* العدوان الاسرائيلي خلف وراءه 22 الف منزلا مدمرا في غزة

* تدمير البيوت كان غير مبرر ولمجرد شكوك واحيانا لاعاقته وتضييقه لمجال الرؤية

نشرت صحف عبرية وعالمية اعتراف ضابط اسرائيلي شارك في التحقيقات حول هدم عدد كبير من المنازل في غزة اماطت اللثام عن عدم قانونية وشرعية مثل هذه التعديات. ففي خضم استعداداتها لاي مرافعة قضائية دولية تدير السلطات الاسرائيلية تحقيقات حول حربها الاخيرة على غزة.
وتبين من نتائج هذه التحقيقات انه تم هدم العديد من المنازل في غزة دون أي شرعية قانونية. كما وتفيد التقارير ان  بعض الضباط الميدانيين في الجبهات المختلفة قاموا بتدمير البيوت لمجرد شكوك تنتابهم حول وجود نفق تحت البيت او بحجة ان المنزل مفخخا او مقرا لتهريب الاسلحة او حتى لمجرد اعاقته وتضييقه لمجال الرؤية.

وتسفر التحقيقات ايضا عن تراوح في مدى الضرر الذي الحق بالبيوت بين المنطقة والاخرى. ففي الشجاعية, شرقي القطاع والذي حاربت فيه وحدة "جولاني" احصي عدد اكبر من البيوت المدمرة والمتضررة مقارنة ببيت لاهيا الجبهة التي حاربت فيها وحدة المظليين.
وتشير الاحصائيات الفلسطينية الى ان العدوان خلف وراءه 22 الف منزلا مدمرا في غزة. غير انها لمست تفاوتا في عدد البيوت المدمرة في بعض الاحياء مقارنة بغيرها من الحارات والمناطق الغزية. كما ان الجيش الاسرائيلي استخدم الوان شتى من الاسلحة والوسائل في هذه التدميرات بدأ بالقصف الجوي مرورا باستخدام الجرافات وانتهاء بالعبوات الناسفة.
وفي الختام يقول الضابط المسؤول في حديث لصحيفة هآرتس انه سيصعب على السلطات الاسرائيلية التماس الحجج وايجاد التبريرات لمثل هذه التدميرات غير المتوازنة وغير المبررة التي الحقت بكثير من المنازل في عدة جبهات اذا ما طولبت بتقديمها امام منظمات حقوقية دولية.