- مديرة المدرسة مهدية زحالقة في كلمتها:

* القرآن الكريم دعا في آياته إلى التفكير والنظر والتبصر والتدبر بحيث للتفكير أثر كبير في النجاح

* مدرسة الحكيم الابتدائية كفرقرع تقول بان التفكير والمهارات قوة متجددة لبقاء الفرد والمجتمع لمواجهة عالم اليوم والغد

- نزيه مصاروة رئيس المجلس المحلي:

* على المدارس أن تفعل كل ما تستطيع من أجل توفير فرص التفكير لطلابها

* الهدف غالباً ما يصطدم بالواقع عند التطبيق ، لأن النظام التربوي القائم لا يوفر خبرات كافية في التفكير

* مهمة المدرسة ليست حشو عقول الطلبة بالمعلومات، بقدر ما يتطلب الأمر الحث على التفكير، والإبداع وتطوير المهارات

- مسعود عسلي القائم باعمال رئيس المجلس المحلي:

* تساهم عملية تطوير هذه المهارات في بناء وتربية جيل ومجتمع مستقبلي يتمتع بمهارات وقدرات ابداعية متميزة

* هذا المشروع يساهم بتهذيب عواطف الطالب وانفعالاته وإحساسه ووجدانه وتعليمه التعبير عن مشاعره بطريقة معتدلة

احتفلت مدرسة الحكيم الابتدائية كفرقرع مطلع هذا الاسبوع بتدشين وافتتاح اول مشروع من نوعه في القرية وريادي في الوسط العربي، مشروع "المهارات التعليمية النموذجية في القراءة والكتابة والرياضيات" وقد شارك في حفل الافتتاح كل من رئيس المجلس المحلي نزيه مصاروة والقائم باعماله مسعود عسلي ومديرة المدرسة مهدية زحالقة ومركزات المشروع لبنى زيد واميمة غزيل والمربية منال حبايب وممثلين عن اعضاء الهيئة التعليمية والمسئولين والمشرفين على المشروع.

ويهدف المشروع الاول من نوعه في مدارس قرية كفرقرع الابتدائية إلى مساعدة ودعم الطلاب لتقوية وتطوير مهاراتهم التعليمية خصوصا في القراءة والكتابة والرياضيات والتعبير عن الرأي .
كما ويشمل المشروع سلسلة من المحاضرات وورشات العمل والمبادرات لتقوية وتطوير المهارات التعليمية والعقلية والمهارات المهنية التقنية العملية ,والمهارات الاجتماعية والخلقية والمهارات الوجدانية الجمالية والمهارات الجسمية الصحية ومهارات اضافية اخرى تهدف الى تخريج وبناء مجتمع متفهم وواعي ومثقف يسلك وفق تطوير وتدعيم مختلف المهارات .

وفي مستهل حفل افتتاح المشروع قدمت مديرة المدرسة مهدية زحالقة  خلال كلمتها الافتتاحية شرحا وافيا وكافيا عن المشروع، مبادرته اهدافه ونتائجه المستقبلية ,  وقالت انه نتيجة للتطورات الهائلة والمتسارعة التي تتعرض لها المجتمعات العربية أسوة بالمجتمعات الغربية التي سبقتها في مجالات التطور دعت الحاجة إلى التركيز بطرق مختلفة كالمشاريع التربوية والتعليمية والمؤتمرات والندوات وورشات العمل الارشادية والتدريبية على واحد أو أكثر من الموضوعات المتعلقة بالمهارات والتفكير والإبداع والابتعاد عن التقليد والتلقين.
كما واشارت مديرة المدرسة على أهمية تعليم وتطوير المهارات قائلة:" المهارات والتفكير بالذات ضرورة حيوية للإيمان واكتشاف نواميس الحياة ، فقد دعا القرآن الكريم في العديد من الآيات ، إلى التفكير والنظر والتبصر والتدبر, بحيث للتفكير أثر كبير في النجاح في الدراسة والحياة عامة , اذ ان التفكير الفعال وتطوير المهارات لا ينمو تلقائياً بل يتطلب ممارسة، وقبل كل ذلك درايةً وتعليماً وارشادا, وعليه فان مدرسة الحكيم الابتدائية كفرقرع تقول بان التفكير والمهارات قوة متجددة لبقاء الفرد والمجتمع لمواجهة عالم اليوم والغد .

من جانبه قال نزيه مصاروه رئيس المجلس المحلي كفرقرع :"يمكن القول إن الانتقال من نموذج التعليم التقليدي إلى نموذج التعليم الإبداعي، أو ـ تعليم التفكير ـ عملية صعبة و لكنها ممكنة إذا تم تضييق الفجوة بين المفاهيم النظرية والممارسات العملية على مستوى الصف والمدرسة بالدرجة الأولى . غير أن الأمر يحتاج إلى تطوير منظومة العلاقات الإدارية والفنية والإجرائية بين الأطراف ذات العلاقة بالعملية التعليمية والتربوية و لاسيما على مستوى المدرسة كوحدة تطوير أساسية".
واضاف مصاروه:" يتفق الجميع على أن التعليم من أجل التفكير أو تعلم مهارته هدف مهم للتربية ، وعلى المدارس أن تفعل كل ما تستطيع من أجل توفير فرص التفكير لطلابها .
ويعتبر كثير من المدرسين والتربويين أن مهمة تطوير قدرة الطالب على التفكير هدف تربوي يضعونه في مقدمة أولوياتهم إلا أن هذا الهدف غالباً ما يصطدم بالواقع عند التطبيق ، لأن النظام التربوي القائم لا يوفر خبرات كافية في التفكير ".
وأكد نزيه مصاروه:"أن غالبية العاملين بالحقل التعليمي والتربوي على قناعة كافية بأهمية تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب ، ويؤكدون على أن مهمة المدرسة ليست عملية حشو عقول الطلبة بالمعلومات ، بقدر ما يتطلب الأمر الحث على التفكير ، والإبداع وتطوير المهارات".

من جانبه اشار مسعود عسلي القائم باعمال رئيس المجلس المحلي الى انه تتجلى في المهارات لدى الطلاب قدرات كبيرة ومتميزة بحيث تساهم عملية تطوير هذه المهارات في بناء وتربية جيل ومجتمع مستقبلي يتمتع بمهارات وقدرات ابداعية متميزة في مختلف مجالات ونواحي الحياة بحيث تتجلى في المهارات العقلية التي تعمل على تنمية قدرة المتعلم على التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم والاكتشاف وحل المشكلات اضافة الى  مساعدتهم في ممارسة هواية حياتيه خصوصا في جيل الطفولة المبكرة. كما ان تطوير المهارات تنمي لدى الطالب كيفية التعامل مع الفرد والجماعة بحيث يكتسب الطالب آداب المخاطبة ولباقة التصرف والتواصل والتفاوض والحوار والمناقشة بموضوعية , واحترام الأنظمة والقوانين وممتلكات الغير ومباديء الديمقراطية وسلامة البيئة .
واشار عسلي الى ان مشروعا من هذا النوع يساهم بتهذيب عواطف الطالب وانفعالاته وإحساسه ووجدانه وتعليمه التعبير عن مشاعره بطريقة معتدلة بعيدة عن الإسراف في الانفعال أو التعصب والتحيز بحيث يكون قادرا على حب الطبيعة والخلق والخالق وتذوق الأدب والجمال والشعر والفن والموسيقى لنجعل من الطالب إنسانا بكل ما للكلمة من معنى".
تجدر الاشارة هنا بان رئيس المجلس المحلي والقائم بأعماله قاموا في نهاية حفل افتتاح المشروع بتسليم الطلاب المشاركين في المشروع 40 هدية شملت قصص وكتب وذلك دعما لهم وتشجيعهم على القراءة وتطوير المهارات التعليمية.