* المتهم يوسف شمس اجرى اتصالات مع ضابط  في الجيش السوري وهو على معرفة تامة بمكانتهما العسكرية شملت" معلومات عن نشاطات عسكرية اسرائيلية في الجولان

* نقل شمس معلومات حول نشاط الجيش الإسرائيلي، بما فيها تحركاته أو الفعاليات غير العادية، ومواقع قوات الاحتلال في الجولان المحتل، ومميزات وحدات عسكرية مشاركة في الفعاليات العسكرية، بالإضافة إلى أعمال التحصين على طول الحدود

* عطا فرحات سبق أن تمت إدانته في العام 2002 بتهمة ارتكاب "مخالفات أمنية خطيرة" من خلال علاقات مع جهات سورية
 
*  الاسير يوسف صالح شمس اعتقل سابقاً خلال عمله في المقاومة الوطنية السورية في الجولان المحتل واصدر الحكم عليه بالسجن لمدة 17 عاما، تم الإفراج عنه بعد استشهاد ثلاثة من أشقائه في حرب تشرين عام 1974

سمحت المحكمة المركزية في الناصرة بنشر نبأ اعتقال رئيس لجنة تسويق التفاح الى الوطن سوريا المواطن يوسف صالح شمس( 58 عاما ) من قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل والحكم عليه بالسجن لمدة 4 اعوام وثلاثة مع وقف التنفيذ وغرامة مالية بقيمة 50الف شيكل او السجن لمدة 90 يوما بعد منع نشر منذ اعتقالهما في تموز العام 2007.
كما وسمحت أيضاً بنشر نبأ إعتقال الصحفي عطا نجيب فرحات(36 عاما ) من قرية بقعاتا في الجولان المحتل ومراسل جريدة الوطن السورية والفضائية السورية والحكم علية بالسجن لمدة 3 اعوام وثلاثة عوام اخرى مع وقف التنفيذ وغرامة مالية بقيمة 25 الف شيكل او السجن لمدة 60 يوما .
 وكان الاثنين قد اعتقلا في 30 تموز عام 2007 بتهمة الاتصال بعميل اجنبي ( ضابط في الجيش السوري). ووفق قرار الحكم الصادر فانه يحق للمواطنين تقديم استئناف الى المحمة الاسرائيلية العليا خلال 45 يوما من صدور القرار ( 1- شباط 2009 )

عطا فرحات

وكان محامي الدفاع عن المواطنين د. مجد ابو صالح والمحامي سليم واكيم وافيغدور فيلدمان، وعدة وسائل اعلام اسرائيلية قد تقدموا بطلب منع حظر النشر، واصدر الناطق باسم المحاكم الاسرائيلية بيانا الى الصحافة جاء فيه :
" سمح للنشر أن المحكمة المركزية في الناصرة أصدرت حكمها على المتهمين يوسف شمس وعطا فرحات، وهما قريبان يعيشان في مرتفعات الجولان، أدينا بتهمة الاتصال بعميل أجنبي – ضابط في الجيش السوري عدد من المرات، من ضمنها اتصالات خلال حرب لبنان الأولى وبعدها. المتهم الأول أدين كذلك بتسليم معلومات للعدو بأكثر من مناسبة بهدف المس بأمن الدولة. الأحكام التي أصدرتها المحكمة هي كالتالي:
على المتهم رقم 1، يوسف شمس، مواليد العام 1951 من مجدل شمس: 48 شهراً بالحبس الفعلي، 36 شهراً مع وقف التنفيذ، وغرامة 50،000 شيكل.
على المتهم رقم 2، عطا فرحات، مواليد العام 1972 من بقعاثا: 36 شهراً بالحبس الفعلي، 24 شهراً مع وقف التنفيذ، وغرامة 25،000 شيكل.

يوسف شمس

المحكمة عقدت بتركيبة القضاة: رئيس المحكمة نائب الرئيس يتسحق كوهن، والقضاة حاييم غلفاز واستر هلمن" واستنادا الى لائحة الاتهام الموجهة من قبل الاستخبارات الاسرائيلية : فان المتهم رقم -1- يوسف شمس خلال نشاطه في قضية تسويق التفاح من الجولان الى سوريا، اجرى اتصالات مع ضابط  في الجيش السوري وهو على معرفة تامة بمكانتهما العسكرية شملت" معلومات عن نشاطات عسكرية اسرائيلية في الجولان.
كما جاء في لائحة الاتهام أنه خلال الاتصالات مع الضابط السوري جرت مناقشة تسويق تفاح الجولان في سورية كما تم نقل معلومات حول نشاط الجيش الإسرائيلي، بما فيها تحركاته أو الفعاليات غير العادية، ومواقع قوات الاحتلال في الجولان المحتل، ومميزات وحدات عسكرية مشاركة في الفعاليات العسكرية، بالإضافة إلى أعمال التحصين على طول الحدود، وتطوير وتنظيف المواقع العسكرية في الجولان. كما جاء أن يوسف شمس طلب من سورية دعم الأسرى السوريين في سجون الاحتلال.وبحسب قرار المحكمة فإن الاسير يوسف شمس استغل فرصة السماح بتسويق تفاح الجولان في سورية من أجل إقامة علاقات مع "جهات أجنبية".
أما بالنسبة  لعطا فرحات، والذي أدانته المحكمة بتهمة "الاتصال مع وكيل أجنبي"، فقد جاء أن الحديث هو "عن مخالفة أمنية خطيرة نفذها خلال مدة طويلة، بما فيها خلال الحرب على لبنان".
كما جاء في لائحة الاتهام انه  قد درس الصحافة والإعلام في سورية، وسبق أن تمت إدانته في العام 2002 بتهمة ارتكاب "مخالفات أمنية خطيرة" من خلال علاقات مع جهات سورية.
 وفي هذا السياق قال قضاة المحكمة أن فرحات لم يرتدع من العقوبات التي فرضت عليه في السابق، وكرر ارتكاب "المخالفات الأمنية" بعد وقت قصير من الإفراج عنه/، كما جاء في لائحة الاتهام .
جدير ذكره ان الاسير يوسف صالح شمس اعتقل سابقاً خلال عمله في المقاومة الوطنية السورية في الجولان المحتل واصدر الحكم عليه بالسجن لمدة 17 عاما، تم الإفراج عنه بعد استشهاد ثلاثة من أشقائه في حرب تشرين عام 1974 .
اما الاسير عطا فرحات فقد انهى دراسته الثانوية في قرية مسعدة والتحق في جامعة دمشق لمتابعة دراسته في كلية الاداب قسم الصحافة ترأس لجنة طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق ونشط في التنظيم والمشاركة في اعتصامات أمام مقر الصليب الاحمر بدمشق احتجاجا على الممارسات الاسرائيلية في الجولان، فضلاً عن زيارته إلى لبنان مع وفد من اتحاد طلبة سورية لتنظيم معارض صور ضوئية عن الجولان المحتل اعتقلته سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تموز العام 2003 اثناء عودته الى الجولان بعد انتهاء دراسته في جامعة دمشق ، واتهمته بالاتصال مع المخابرات السورية ونقل معلومات لها عن قواعد عسكرية اسرائيلية في شمال فلسطين وحكم بالسجن لمدة سنة وافرج عنه واخضع للاقامة المنزلية في العام 2007.