الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 03:01

تحريض اسرائيلي على حكومة الوحدة


نُشر: 13/03/07 12:12

حذرت إسرائيل الاتحاد الأوروبي من اتخاذ موقف متساهل من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المنتظرة والتي تضم عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إن هذا التساهل قد يؤدي إلى "المزيد من الإرهاب".
وأضافت أثناء زيارة لكندا بعد ثلاثة أيام من ترحيب الاتحاد الأوروبي باتفاق مكة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين حركتي حماس والتحرير الفلسطيني (فتح) "مخطئ من يظن أن حماس التي لا تعترف بإسرائيل وتستخدم الإرهاب ليس من أجل إنشاء دولة فلسطينية بل لتدمير الدولة اليهودية، يمكن أن تكون شريكا في شيء".


ليفني دعت أوروبا لعدم التعاون مع حكومة تضم عناصر من حماس

ومضت ليفني تقول "حماس تتطلع إلى أوروبا، هم يريدون أن يروا هذا النوع من التردد، وعندما يشتمون رائحة هذا التردد فما الذي سيجعلهم يتغيرون في المستقبل".
وكان زعماء الاتحاد قد أعلنوا بعد اجتماع في بروكسل أنهم مستعدون للعمل مع حكومة فلسطينية تتبنى برنامجا يعكس المبادئ التي أرستها اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
على الجانب الفلسطيني اعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس أن اتفاق مكة أربك الحسابات الإسرائيلية والأميركية.
واتهم في مؤتمر صحفي في ختام زيارته لليمن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بتعطيل صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة الفلسطينية قرب غزة.
وفي هذا الموضوع قالت ليفني إن إسرائيل تتوقع أن يفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتعهده الخاص بتأمين الإفراج عن شاليط قبل انضمام حركة فتح إلى الحكومة.
وتعهد عباس خلال لقائه مساء الأحد في القدس بأولمرت بأنه سيقوم بكل ما في وسعه لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي.
ولكن لجان المقاومة الشعبية التي تحتجز شاليط بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- ومجموعة ثالثة تطلق على نفسها اسم جيش الإسلام، جددت مساء الأحد تمسكها بموقفها القائل إنها لن تفرج عن الجندي الأسير قبل استجابة تل أبيب للمطلب الخاص بإطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من سجونها.
وفي سياق آخر أكد رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية خلال جلسة لحكومته المنتهية ولايتها في غزة، أن تشكيل حكومة الوحدة بات في مراحله النهائية وأنه سيعرض التشكيلة الجديدة التي تضم معظم الكتل البرلمانية على المجلس التشريعي السبت المقبل على أكثر تقدير.

مقالات متعلقة