* نشطاء الأحزاب تنافسوا فيما بينهم على تعليقها وإلصاقها وحجز الإمكان البارزة، لم يبادر أحدا منهم بإزالتها..
* من غير المعقول أن تبقى الإعلانات موجودة وتضايقنا حتى بعد الانتخابات..
اشتكى العديد من سكان بعض القرى والمدن في المثلث وتوجه بعض الأهالي من مدينة باقة الغربية وجت لمراسلنا، وأعربوا عن أسفهم وغضبهم الشديد إزاء الإعلانات التي قامت الأحزاب العربية بإلصاقها على جوانب الشوارع وعدة أماكن حيوية في المدن والقرى وطالت حتى الأماكن العامة، ورغم انتهاء الانتخابات ألا أن الملصقات الانتخابية لجميع الأحزاب العربية ما زالت تخيم هنا وهناك، فلم يبادر نشطاء الأحزاب مثلما تنافسوا فيما بينهم على تعليقها وإلصاقها وحجز الإمكان البارزة، لم يبادر أحدا منهم بإزالتها، خصوصا وانه لم يعد أي جدوى من وجودها بعد أيام على مرور الحسم.
حيث أن هذه الإعلانات والملصقات،حسب المتصلين ، تضايق سائقي السيارات والمشاة بالشوارع وتحجب الرؤية ، وتشوه منظر المدينة وخاصة الأماكن العامة، ناهيك عن الملصقات التي أصبحت تتناثر في الشوارع بعد موجة الرياح والأمطار الغزيرة.
وقال احد المواطنين :" نحن لم نتكلم أبدا في هذا الموضوع طيلة أسبوعين ما قبل الانتخابات مع أننا كنا نتضايق من هذه الإعلانات، إلا انه قد جاء الوقت المناسب للاحتجاج عليها، لأنه من غير المعقول أن تبقى إعلاناتهم موجودة وتضايقنا حتى بعد الانتخابات". وتابع :" نحن نطالب كل الأحزاب العربية أن تزيل إعلاناتها من شوارعنا وأحياءنا لأنها فعلا تضايقنا، وارجوا أن يكون صوتي مسموعا لهم، وارجوا أن يحققوا مطالبنا". تجدر الإشارة، إلى أن الحزب الوحيد الذي قام بإزالة الملصقات والإعلانات هو حزب التجمع الوطني الديمقراطي فرع باقة الغربية والطيرة فقط.