الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 03:01

62% يؤيدون تهجير العرب من البلاد


نُشر: 10/05/06 13:05

62% من الاسرائيلين يؤيدون مطالبة الحكومة بتشجيع هجرة العرب  من البلاد, هكذا يظهر من معطيات  مقياس الديموقراطية للعام 2006 الذي سينشره اليوم(الثلاثاء) المعهد الاسرائيلي للديموقراطية. فقط 14% يعتقدون ان العلاقات بين العرب واليهود جيدة, 29% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون ان المطلوب هو اغلبية يهودية لاتخاذ القرارات الحاسمة.26% يشيرون الى وجود علاقة جيدة بين يهود متدينين وعلمانيين.

 اما فيما يتعلق بالمصداقية فالجيش الاسرائيلي حصل على اكبر نسبة 79% يليه المحكمة العليا, الاعلام, والكنيست. الاستطلاع يظهر عدم رضا المواطنين من الوضع العام في اسرائيل.40% يعتقدون ان الوضع ليس جيدا, 74% يعتقدون ان طريقة الحكومة في التعامل مع المشاكل ليست جيدة. على الرغم من  الصورة التي تظهر من الاستطلاع  لا يزال هناك مكان للتفائل , 86% من المشاركين يفتخرون بكونهم اسرائيلين. 90% يريدون العيش في الدولة في المدى البعيد, 69% يشعرون انهم جزء من الدولة ومن مشاكلها.
للاحداث السياسية في اسرائيل تاثير كبير على المواطنين وعلى مصداقية المؤسسات الاسرائيلية , ففي العام 2004  66% قالوا انهم يؤمنون  في الشرطة, هذا العام فقط 44% .الباحثون شددوا على ان الاستطلاع اجري في بداية شهر فبراير 2006 بعد اخلاء مستوطنة عيمونا .
  اما فيما يتعلق بخطة الانسحاب , 88 % يعتقدون انه لا داع لاستعمال العنف لاهداف سياسية , مع هذا سجل هبوط في معارضة رفض الخدمة من منطلق ضميري, 58% يعارضون رفض الخدمة بينما في العام الماضي 70% عارضوا.
اسرائيل تهبط في مقياس الديموقراطية
في مقياس الديموقراطية العالمي اسرائيل في المكان ال 20 من 36 دولة شملت في البحث حيث حلت في المكان الاول فنلندا ونيوزيلندا ,في نهاية السلم والدول الاكثر فسادا الارجنتين والهند.اسرائيل حصلت على علامة 6.3 من 10 وهي تقع بين استونيا وتايوان. في الماضي  كانت اسرائيل في مرتبة مرتفعة اكثر في العام 2003 كانت اسرائيل في المرتبة 14 وفي العام 2004 احتلت المرتبة 14 في العام 2005 كانت في المرتبة ال17 اما في هذه السنة وصلت الى المرتبة 20.الباحثون يشيرون الى ان هذا التوجه نحو الاسوا .
الاسرائيليون  لا يرغبون في التدخل السياسي بشكل مباشر وشخصي, ويفضلون وجود قيادات قوية" لتاخذ زمام الامور" فقط 6% من المشاركين في الاستطلاع ذكروا انهم اعضاء في حزب معين, بالمقابل  51% يرون انفسهم قريبون من حزب معين, اضافة الى ذلك 61% يوافقون على ان قيادة قوية تفيد الدولة اكثر من المشاورات والقوانين.
قضايا الفساد هي ايضا تؤثر على علاقة الناخب بالمنتخب . 62% من المشاركين يعتقدون ان في اسرائيل هناك فساد كبير, ونصف المواطنين  يعتقدون  انه للوصول الى القمة السياسية الاسرائيلية  المرشح يجب  ان يكون فاسد.فقط  10% يعتقودن ان القيادين يهتومن بمصلحة الجميع.
 ينفرون من السياسيين ويهتمون بالسياسة.
هذا العام ركز مقياس الديموقراطية في الاحزاب ودار حول السؤال اذا كان الجهاز السياسي في اسرائيل ينهار او انه في مرحلة اعادة بناء. بحسب المقياس, فقط 22% من الجمهور يصدقون الاحزاب, ولكن اغلبية الاسرائيلين يهتمون, يتحدثون في السياسة, 73% من المشاركين اعلنوا عن اهتمام في السياسة. 82% اعلنوا  انهم يقراون ويتابعون الاخبار السياسية يوميا او عدة مرات في السبوع عن طرق التلفاز الراديو او الصحف. 76% يتحدثون مع الاصدقاء وافراد العائلة عن الامور السياسية.
على الرغم من الاهتمام الكبير لدى المواطنين في اسرائيل في السياسة فقط 27% يؤمنون بقدرتهم على التاثير على سياسة الدولة, وفقط 17% يعتقدون ان السياسيين المنتخبين يفون بوعودهم بعد المعركة الانتخابية. حسب المعطيات وحسب الباحثون , العلاقة بين الناخب والمنتخب يتميز بلا مبالاة وابتعاد عن السياسة وفعاليات سياسية.
في السنوات الاخيرة انخفضت مصداقية السياسيين. فقط 17% يوافقون على ان السياسيين المنتخبين يحاولن تنفيذ وعودهم, 25% يوافقون على ان اعضاء الكنيست يهتمون لما يفكر المواطن, وفقط 22% من المواطنين يصدقون الاحزاب, اقل من اي مؤسسة جماهيرية اخرى في الدولة.
في اسرائيل هناك تشويش ايديولوجي بين الاحزاب الكبيرة, الذي يسبب ل56% بعدم التصويت لنفس الحزب كل مرة في النتخابات. 36% يعتقدون ان الاختلافات بين الاحزاب الكبيرة في موضوع  الامن والعلاقات الدولية صغيرة او غيرل موجودة.
في هذا الاستطلاع شارك 1200 شخص, يشكلون عينة ممثلة للمجتمع الاسرائيلي. سيتم تقديم النتائج لرئيس الدولة موشية كتساب , غدا في احتفال خاص بمشاركة رئيس المحكمة العليا وسياسيين.

مقالات متعلقة