Share this link via
Or copy link
إرتفاع نسبة التصويت عند العرب
* ارتفاع في تصويت المواطنين العرب للأحزاب العربية كالجبهة التجمع والموحدة-العربية للتغيير، حيث ارتفع عدد أصوات الأحزاب الغير صهيونية المذكورة ب-51,850 صوت
* تقلصت نسبة التصويت للأحزاب الصهيونية في المجتمع العربي من حوالي 25% في انتخابات عام 2006 إلى اقل من 18% ووصلت نسبة التصويت في المجتمع العربي إلى حوالي 54%
قام مركز مساواة بدراسة داخلية تم من خلالها تحليل أنماط تصويت المجتمع العربي في انتخابات الكنيست لعام 2009. وأشار مركز مساواة أن هناك ارتفاع في تصويت المواطنين العرب للأحزاب العربية كالجبهة التجمع والموحدة-العربية للتغيير، حيث ارتفع عدد أصوات الأحزاب الغير صهيونية المذكورة ب-51,850 صوت، هذا وتقلصت نسبة التصويت للأحزاب الصهيونية في المجتمع العربي من حوالي 25% في انتخابات عام 2006 إلى اقل من 18% ووصلت نسبة التصويت في المجتمع العربي إلى حوالي 54%.
قدم المركز معطيات مختلفة عن عدد الأصوات في عام 2006 مقارنة مع عدد الأصوات لهذا العام، ومنها: " الجبهة حصلت في انتخابات عام 2006 على 86,092 صوت، ارتفع عدد أصواتها ب- 23,714، حيث حصلت في هذه الجولة الانتخابية على 109806 صوت. وتشارك الجبهة في الانتخابات بشكل مستقل بدون أي تحالف، وحسب معلومات داخلية وصل أكثر من 10 ألاف صوت للجبهة من الشارع اليهودي. وارتفع عدد أصوات حزب التجمع الوطني والذي تحالف مع الشيخ عباس زكور، من 72,066 صوت في انتخابات 2006، ل- 82758 صوت في انتخابات 2009، كما وازداد التصويت للقائمة العربية الموحدة فارتفع عدد أصواتها ب -17,444، حيث حصلت على 112230 صوت في هذه الانتخابات مقارنة في انتخابات 2006." كما أصدر مركز مساواة ورقة عمل موسعة حول أنماط التصويت في المجتمع العربي تم توزيعها للسلك الدبلوماسي والصحافة الأجنبية.
كما وأعلن مركز مساواة انه سيواصل حملته ضد الفاشية والعنصرية ، ويؤكد أن ارتفاع التصويت لحزب يسرائيل بيتينو وحزب هأيحود هلئومي يشير إلى تضاعف العنصرية والعنف في المجتمع الإسرائيلي ككل وبالأخص ضد المجتمع العربي . ودعا إلى نزع الشرعية محليا ودوليا من حكومة إسرائيلية تحتضن الفاشيين والعنصريين. وأشار مركز مساواة أن "الحزب الثالث المختار من قبل الشارع اليهودي هو حزب متطرف وفاشي يعلن عنصريته بدون خجل ويجب فضح هذا التحريض لنزع الشرعية الدولية عن الحكومة العنصرية القادمة."
وأكد جعفر فرح مدير مركز مساواة : "نحن في مركز مساواة نرى أن استغلال اليمين للحرب على غزة للتحريض ضد المواطنين العرب وكسب الأصوات هي ظاهرة خطيرة تحتاج إلى علاج ومتابعه، ولهذا قام المركز ومن خلال حملته الأخيرة ضد الفاشيين والتي نشرت باللغتين العبرية والروسية، بإنشاء شبكة لمكافحة الفاشية والعنصرية ، والتي انضم إليها مؤخرا عشرات المدنيين اليهود".