الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 03:01

قطر لأبوالغيط: لسنا مع فريق فلسطيني

كل العرب
نُشر: 16/02/09 18:42

أحمد المحمود:

* بلادي لا تقف مع طرف فلسطيني ضد آخر وسياستها لمّ الشمل الفلسطيني

* نحن في دولة قطر نؤمن بأن الحقوق الفلسطينية لا يمكن تحقيقها إلا بوحدة الصف الفلسطيني".


أكد أحمد المحمود وزير الدولة لشؤون الخارجية القطري أن بلاده لا تقف مع طرف فلسطيني ضد آخر وسياستها لمّ الشمل الفلسطيني، وحض الفصائل السودانية المختلفة في دارفور على الانضمام إلى مؤتمر المصالحة الذي بدأ في الدوحة.
وشدد المحمود في حديث مع صحيفة الحياة اللندنية على تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط التي قال فيها "إن قطر تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية أكل الدهر عليها وشرب"، ورأى أن الدوحة "لا تقف مع طرف فلسطيني ضد آخر وسياستها لمّ الشمل الفلسطيني وتجميع الجهود، لأننا في دولة قطر نؤمن بأن الحقوق الفلسطينية لا يمكن تحقيقها إلا بوحدة الصف الفلسطيني".
واعتبر أن كلام أبو الغيط "غير صحيح لأنه لم يصدر عن دولة قطر مثل هذا الموقف". وقال المحمود من جهة أخرى، "إن مؤتمر الدوحة حول دارفور يسعى إلى أرضية مشتركة تمهد لإطلاق السلام في السودان"، مؤكداً الرغبة في أن تنضم الفصائل الأخرى التي لم تحضر المؤتمر إلى الحوار.
وأوضح المحمود أن الدوحة بدأت مع الوفد المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وساطات بين الطرفين، ورأى أن لكل طرف مشاغله ورؤيته ونحن نتحرك للوصول إلى أرضية ننطلق منها بينهما، لنصل إلى اتفاق يمهد لانطلاق السلام في دارفور.



وأفاد أن هذه هي الجولة الأولى للمصالحة والباب مفتوح للجميع، واعتقد أن المرحلة الحالية مهمة جداً أي أن تنطلق المحادثات ولاحقاً سينضم الآخرون إذا رغبوا في ذلك وينطلق السلام، لأن هدف جميع الأطراف السلام وأن يكون هناك استقرار وضمان وحدة السودان وسلامته الإقليمية. وتبقى هناك أمور تفصيلية تحتاج إلى جلوس ونقاش بين الأطراف، والإشارات التي نلاحظها هي أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
ورداً على سؤال حول الجهود البعيدة من الأضواء لتحقيق المصالحة العربية، وهل يمكن التوصل إلى مخرج في هذه الجهود، وحول موضوع مبادرة السلام العربية قبل قمة الدوحة العربية، قال المحمود "نحن استمعنا بكل اهتمام وتقدير لخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الكويت، والذي دعا إلى المصالحة العربية. نحن دائماً نرى أن كلما كان العرب متوحدين كان رأيهم مؤثراً وكانت لهم قوة. ليس لنا خلاف مع أحد. قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر لكن الهدف واحد. وأعتقد ان المصالحة بدأت تأخذ طريقها. وأنتم تعلمون أن القرارات التي يأخذها العرب تؤخذ بالتوافق والمناقشة. وعلى كل حال فإن ما اتخذ في قمة غزة في الدوحة من قرارات كان واضحاً في البيان على أنها توصيات رفعت إلى قمة الكويت، لأننا لا نريد أن يأخذ فريق عربي جانباً ويأخذ فريق جانباً آخر، انطلاقاً من رغبتنا في التماسك بين العرب والتضامن العربي".

مقالات متعلقة