* بعد الاتفاق ما بين وزيرة المعارف ومنظمة الطلاب الجامعيين القطرية والذي انهى به الطلاب تهديد الاضراب، تعود الاضرابات الى الحرم الجامعي لعدم الالتزام بالوعود من طرف رئيس الحكومة ايهود اولمرت حسب الاتفاق الذي ابرم قبيل بداية الفصل الثاني.
قررت الادارة العامة لمنظمة الطلاب الجامعيين فتح الاضراب مرة اخرى، لعدم التزام الاطراف المتعلقة بالاتفاقيات خصوصا وزارة المالية ومكتب رئيس الحكومة.
وقال سلام شرقية، الامين العام للمنظمة وعضو الادارة: "لم يتم الاتصال وتحقيق الوعود من خلال الاتفاق الاخير واتضح انه لا يمكن الوثوق حتى بالاتفاقيات الرسمية الامر الذي حتم العودة الى الاضرابات والمظاهرات التي ستنطلق بداية من يوم الاثنين في المدارس، مستمرة يوم الثلاثاء في اكبر الجامعات وهي جامعة تل ابيب، منتهية في الكليات". وتابع شرقية: "الحديث يدور عن مجرد اضرابات انذارية، واذ لم يكن هنالك رد فعل من قبل المسؤولين، فسيتم تصعيد هذه الموجة لجميع المعاهد العليا ولفترة غير محددة بالزمن، اعتقد ان وزيرة المعارف بذلت جهودا وقامت بمسؤوليتها تجاه الطلاب، ولكننا نفهم ان هذه الوزيرة هي اسيرة لوزارة المالية ولذلك الاتهام يوجه لوزارة المالية ومكتب رئيس الحكومة". وأضاف: "خلال الأسبوع القريب سيتم اخذ قرار نهائي بالنسبة للاموقف الرسمي للمنظمة، واعتقد ان غالبية القيادة القطرية تدعم امكانية قرار شامل وعام يتم به اضراب الجامعات والكليات لفترة مطولة، اضافة الى اضراب نفابتي المعلمين والذي سيزيد من الضغط على وزير والمالية ورئيس الحكومة".
سلام شرقية، الامين العام لمنظمة الطلاب الجامعيين
اما الكليات التي ستضرب يوم الاربعاء كما جاء في بيان المنظمة القطرية، فهي: كلية بيت بيرل، دار المعلمين حيفا، كلية عيمق يزراعيل، كلية ليفنسكي تل ابيب، كلية دافيد يلين القدس، كلية اوروت يسرائيل نتانيا، كلية اوهلو كتسيرين، كلية فيتسو حيفا، كلية افراته في القدس، كلية امونة في القدس، كلية الهندسة القدس، الكلية التكنولجية بئر السبع، الكلية للهندسة سمي شمعون بئر السبع، كلية احفا بئر السبع، كلية التكنولجية للتعليم تل ابيب، الكلية الاكاديمية يافا تل ابيب، كليو روبين عيمق حيفر".
صورة من الارشيف لاحدى مظاهرات طلاب الجامعات