الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 00:02

وفاة آخر الناجين من كارثة تايتانيك


نُشر: 08/05/06 17:09

ودعت الحياة سيدة أميركية من مدينة بوسطن - كانت آخر الناجين الامريكيين من كارثة غرق السفينة تايتانك في مطلع القرن الماضي. فقد أعلن البارحة عن وفاة ليليان غيرترود أسبلند، عن 99 عاماً. وصرح رونالد جونسون انها توفيت يوم السبت في منزلها في ضاحية شروبيري بمدينة بوسطن.
وكانت أسبلند قد سافرت في سن الخامسة في الباخرة التي أطلق عليها لقب "الباخرة التي لا تغرق"، حيث فقدت - في كارثة غرق التايتانيك اثناء رحلتها الأولى العام 1921 من إيرلندا إلى الولايات المتحدة - والدها وثلاثة من أشقائها.
وكانت الراحلة اسبلند قد نجت - ووالدتها سلمى، وشقيقها فليكس، الذي كان في الثالثة من عمره - من الغرق صبيحة 15 أبريل عام 1912. ويذكر ان الناجون من افراد عائلتها قد توفوا في أوقات سابقة، حيث توفيت الوالدة عن عمر يناهز التسعين عاماً ومع مرور الذكرى 52 لحادثة تايتانيك فيما توفي الاخ فليكس عام 1983.
الجدير ذكره، أنه لا يزال هنالك ناجيان اثنان من تلك الكارثة البحرية على قيد الحياة وهما باربرا جويس ويست دينتون من إنكلترا والتي كانت في شهرها العاشر أثناء الحادث، اضافة الى أليزابيث غلاديس دي، من ساوثهامبتون بإنكلترا، وكانت في شهرها الثاني.
ويشار أن الراحلة كانت الناجية الوحيدة التي اختزنت ذاكرتها تفاصيل الرحلة المشؤومة، إلا أنها اعتزلت الحياة العامة ونادراً ما تحدثت عنها. وكانت أسرة أسبلند بدأت رحلتها من مدينة ساوثهامبتون بإنجلترا كركاب على الدرجة الثالثة على متن تايتانيك في طريقهم إلى وورشستر عقب قضائهم عدة أعوام في مسقط العائلة في السويد. ولم تتزوج ليليان خلال حياتها وعملت في أشغال السكرتارية في وورشستر وتقاعدت في سن مبكرة للعناية بوالدتها التي أوهنها حجم المأساة.
ووصفت الوالدة، في مقابلة مع صحيفة محلية عقب وصولها وأفراد العائلة الناجين إلى وورشستر، تفاصيل الحادثة، وقالت "شاهدت قطعة الجليد .. كان الجو قارس البرودة، وأطفالي الصغار كانوا يحتمون ببعضهم البعض لتجنب الوقوع تحت أقدام الركاب الهلعين. تابعتني أبنتي "ليلي"، وقال لي زوجي أن أمضي قدماً، "وسيلحق بنا في مركب آخر."
ذخائر ضحايا تايتانيك
يشار إلى أن كارثة تايتانيك دخلت التاريخ الحديث كمأساة إنسانية، وقد تفوقت على كل الكوارث التي شهدها القرن الفائت من جهة التقارير والأبحاث الإعلامية والإنسانية، حتى أن ذخائر ضحاياها صارت تباع في مزادات علنية بمبالغ مالية باهظة.
ففي بروكلين في نيويورك تم بيع في العام الماضي ساعة جيب ذهبية تعود لمهاجرة إيرلندية نجت من حادث غرق الباخرة في مزاد علني الأحد، بعد مزايدات حامية وصل فيها السعر المدفوع إلى ثلاثة مرات أعلى من القيمة التخمينية.

وبلغت قيمة عشرات التذكارات العائدة للباخرة الشهيرة التي بيعت في المزاد من قبل مجموعة "بونهامس وبترفلايدز" 151 ألف دولار، وذهبت لرجل بريطاني هاو جمع مقتنيات أثرية.
والساعة التي بيعت كانت ملك الإيرلندية نورا كين، والتي هاجرت إلى هاريسبرغ في ولاية بنسلفانيا وكانت عائدة إلى الولايات المتحدة بعد زيارة استمرت أربعة أشهر لوالدتها.
وبلغ السعر المدفوع في الساعة الذهبية، من قبل شار أمريكي 24675 دولار بعد أن كان الخبراء قدروها بسعر سبعة آلاف دولار. وقد حملت الجهة الخلفية للساعة دعاء من والدة نورا تتمنى فيه لابنتها الوصول بالسلامة إلى بنسلفانيا، موقعة "الأم المحبة."



مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
3.98
EUR
4.62
GBP
230743.64
BTC
0.51
CNY