* زحالقة: ليبرمان هو ظاهرة شنيعة وبشعة ومجنونه تظهر في كل سنه على الساحه السياسية في البلاد ولكن بوجه اخر..

* الاحزاب فقدت مصداقيتها في برامجها السياسية وان حزب دعم هو الذي يعمل على ارض الواقع من اجل العمال وحقوقهم..

نظمت جمعية "معاً" وحزب "دعم" عصر السبت مهرجاناً انتخابياً كبيراً في قرية كفرمندا حيث انضم الى المهرجان الانتخابي عدد من النشطاء في الحزب من عدة قرى عربية اخرى.

افتتحت المهرجان الانتخابي عريفة الحفل سامية خطيب حيث دعت المرشحين عن حزب دعم للمنصة واعضاء بارزين في الحزب ومن ثم تحدثت عن انجازات الحزب خلال السنوات الماضية وعن الفعاليات التي تقدمها جمعية "معا" للعمال العرب واليهود في البلاد, وعددت النشاطات الاحتجاجية التى قام بها الحزب ضد الحرب على غزة, والنشاطات الحقوقية للدفاع عن العمال وحقوقهم في شتى المجالات.
ومن ثم تحدث مالك مراد المرشح الثالث في القائمة فحث المتواجدين على التصويت اولا وعدم مقاطعة الانتخابات وعلى التصويت لحزب دعم العمالي الذي يعمل من اجل العامل وحقوقه.
المرشحة الاولى اسماء زحالقة تطرقت الى الحرب على غزه وابعادها السياسية والاقتصاديه وناشدت للتصويت الى حزب دعم لانه حزب يعمل على ارض الواقع وليس كباقي الاحزاب التى وكما تقول بانها تزور القرى العربية والمواطنين في فترة الانتخابات فقط.

وذكرت ان ليبرمان هو ظاهرة شنيعة وبشعة ومجنونه تظهر في كل سنه على الساحه السياسية في البلاد ولكن بوجه اخر, وان سياسة الدولة هي المسؤوله عن هذه الظاهرة الشنيعة وهي المسؤولة عن الفقر والبطالة والحروب والعنصرية في الدولة, وذكرت ان التصدي لليبرمان في الكنيست عن طريق الكلام يعطيه القوه ولكن لا يساعد الجماهير العربية في البلاد والعمال بشيء, وتحدثت ان الاحزاب فقدت مصداقيتها في برامجها السياسية وان حزب دعم هو الذي يعمل على ارض الواقع من اجل العمال وحقوقهم.
وتحدث العديد من نشطاء الحزب عن تجاربهم من خلال انضمامهم للحزب والاهداف التي يعمل من اجلها الحزب وهي خالصة من اجل العمال وحقوقهم والمطالبة بطرد العمال الاجانب واستبدالهم بعمال من البلاد لرفع مستوى المعيشه لدى الطبقة العاملة والفقيرة.
وفي النهاية تحدث آساف الذي دعا الى العمل من اجل حقوق العمال وذكر ان ليبرمان يدعوا الى ان تكون المواطنه للمخلصين للدوله فقط فقال وماذا نأخذ لنكون مخلصين فقر وبطالة واحتلال وعنصرية واذلال, وقال اقول للاحزاب مثل كديما والعمل وغيرهم ما هوالمستقبل الذي تعطونه لليهود المخلصين للدوله غير الحروب البطالة الفساد الفقر الاجرام, مقابل الاخلاص للدولة عليكم ان تعطوا الامان والعمل والمستقبل الزاهر والسلام والمحبة وعلينا ان نخلص للطبقة العاملة والكادحة.