* فيصل نعيم:"نحن كنشطاء في الحزب ليس لدينا قرار على أقامة الحرب،لا يمكن أن نتدخل فيها بالرغم من أنني شخصيا أتحفظ من الهجوم على غزة"

زار الأسبوع المنصرم نائب وزيرة الخارجية مجلي وهبي قرية ترشيحا وتحديدا بيت عمر نعيم، وقد اثارت زيارة وهبي العديد من ردود الفعل بعد أن أنتقد عمل النواب العرب، ومن جهة ثانية أثارت هذه الزيارة غضب فيصل نعيم من سكان قرية ترشيحا ومركز حزب كاديما في الوسط البدوي .

وقال فيصل نعيم:"زيارة مجلي وهبة كانت خاطئة فهو وصل لعنوان غير صحيح، وهذه الزيارة أدت لضرر كبير لمصوتي كاديما والسبب هو أن مجلي وهبي غير مفوض بأن يزور القرى العربية في معركة الانتخابات، فقيادة الحزب قررت أن مجلي وهبي يجب أن يعمل فقط في الوسط الدرزي، أما الوسط العربي المسؤول عنه رئيس بلدية الشاغور احمد الذباح اضافة الى حاتم داوود، وبطلب من قيادة الحزب نحن كمركزين وناشطين في الحزب طلب منا التعامل مع ذباح وداوود وبهذا الشكل تحضرنا للعمل للانتخابات بالرغم من الصعوبات بالعمل لحزب كاديما ولأي حزب صهيوني اخر، وبالرغم من ذلك جاء مجلي وهبي من دون تنسيق مع نشطاء الحزب في القرى وبدأ بزيارات عشوائية وبإختيار عناوين غير صحيحة مما ادى لفشل الحزب في عدة قرى".

ويضيف فيصل نعيم:" مجلي صديق شخصي لي وعلاتي به جيدة منذ سنوات طويلة، لكن أنا والعديد من النشطاء في الشمال في القرى العربية فوجئنا من هذه الزيارات التي كانت من دون تنسيق ، فانا اتوجه لمجلي وهبي وأقول له أنه كان من الواجب عليه التشاور مع نشطاء الحزب  أولا لمصلحة الحزب وثانيا لمصلحته هو شخصيا ".
ويستمر فيصل نعيم مركز عمل كاديما في الوسط البدوي ويتحدث عن كونه منتسب لحزب كاديما الذي شن الحرب الأخيرة على غزة:"نحن كنشطاء في الحزب لم نقرر في مسألة الحرب، ولا يمكن أن نتدخل فيها بالرغم من أنني شخصيا أتحفظ من الهجوم على غزة الذي برأيي كان غير صحيح من منطلق اماني بان الصراع يجب أن يحل بطرق دبلوماسية وسلمية بدلا من سفك الدماء، كل إنسان عنده ضمير يستنكر مثل هذه الأحداث، لكن علينا أن لا ننسى أننا مواطنين عرب داخل دولة اسرائيل ، ولكي نستطيع أن نحصل على حقوقنا يجب ان يمثلنا من لديهم علاقات مع هذه الاحزاب لكي يستطيعوا تقديم الطلبات الأساسية لمواطنينا".