* بركة :"خط الجبهة والحزب والذي قاد العمل الوطني والنضال في فترة النكبة قادر على تخطي هذه المرحلة ودحر كل العنصريين والمؤامرات وسلوك طريق النجاة"

شارك المئات من نشيطي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مدينة سخنين بمهرجان انتخابي للجبهة بمشاركة النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية ورئيس القائمة والناشطة الجبهوية عايدة توما سليمان المرشحة الخامسة في قائمة الجبهة وكمال ابو يونس سكرتير جبهة سخنين وقيادة الجبهة.
افتتح المهرجان كمال ابو يونس والذي رحب بالمشاركين والحضور وأكد ان الجبهة في هذه المرحلة تصبو لمضاعفة قوتها في الكنيست ولأنها تلقى الترحاب والقبول ويعود ذلك بفضل النشاط الكبير لنواب القائمة في الكنيست والذين يعملون ليلاً ونهاراً للدفاع عن حقوق ابناء الشعب الفلسطيني وعن الجماهير العربية في البلاد وسخنين ستنتخب الجبهة لأنها متجذرة فيها وهي من القلاع الوطنية المشهود لها ولأن اهلها قادرون بدعم الجبهة باستمرار.

المرشحة عايدة توما سليمان تطرقت الى الجو العنصري الممتلئ في البلاد وأن ذلك يدعو البعض باليأس فإن ذلك لا يمكن ان تزج بالعرب التراجع عن المسيرة التي بدأها الشعب الفلسطيني ، فإن الوضع الحالي ليس ملبد أكثر من الوضع الذي تبع تهجير ابناء الشعب الفلسطيني عام 1948 وتهجير أكثر من 480 قرية تم تدميرها وتهجير أهلها وطرد أكثر من 650 الف إنسان من تلك القرى وتحويلهم للأجئين ، غير أن القيادة على طول تلك السنوات من الحزب الشيوعي فرسموا الخط السياسي للبقاء على الخارطة حتى اليوم.

أما النائب محمد بركة رئيس قائمة الجبهة للكنيست فقال:" إن التفاؤل كبير بشبابنا العرب ونعتبرهم المستقبل المزهر وأن صرخة الشباب المجلجلة  التي إنطلقت من الفروع إنما تشكل قفزة نوعية كبيرة تبشر بإنطلاقة وطنية.
وأكد بركة أن هناك من يحلم بأنه يستطيع أن يصادر حقوقنا كأقلية وهناك من يحلم بأننا عابرون وهناك من يعتقد بأنه قادر على التهجير من جديد ولذلك فإن خط الجبهة والحزب والذي قاد العمل الوطني والنضال في فترة النكبة فإنه قادر على تخطي هذه المرحلة ودحر كل العنصريين والمؤامرات وسلوك طريق النجاة والوصول للأجيال القادمة طريقاً ارحب وهامة أكبر وبقاء نحميه ومستقبل نبنيه".

هذا وقدم طفلين من المدينة بمداخلات شعرية وطنية وانشادية ملتزمة لاقتا إستحسان الجمهور.