* راشد جبارين:"لم نترك أي باب للعلاج إلا وطرقناه لكي نفرح كغيرنا من الأزواج الشابة بمولود أو مولودة بكر"

* فردوس معاد جبارين لم تخف فرحتها الغامرة وهي تحبس دموع السعادة من عينيها ابتهاجا بهذه البشرى السارة، التي عمت جميع الأهل والأقارب

"الحمد لله حمدا كثيرا على هذه النعمة التي دعوناه دائما ان يمنحنا إياها منذ نحو عقدين من الزمن، وها هو سبحانه وتعالى يستجيب لنا، بعد طول انتظار". هذا هو لسان حال المواطن راشد محمد راشد جبارين (45 عاما) وزوجته فردوس (40 عاما)، من قرية زلفة، وقد وهبهما الله بابنتهما البكر "طيبة" بعد نحو 20 عاما من الزواج.
يقول راشد جبارين:"لم نترك أي باب للعلاج إلا وطرقناه لكي نفرح كغيرنا من الأزواج الشابة بمولود أو مولودة بكر، وأجرينا العديد من العلاجات الطبية الباهظة في مختلف المراكز الطبية والمستشفيات في أنحاء البلاد. وقد كان من نصيبنا وقدرنا ان يهبنا الله مبتغانا الذي انتظرنا تحقيقه طويلا وبعد معاناة، دون ان نقنط من رحمة الله، بعد نحو 20 عاما، فكان طعم هذه الهدية أحلى وأغلى ما يكون".

اما زوجته فردوس معاد جبارين فلم تخف فرحتها الغامرة وهي تحبس دموع السعادة من عينيها ابتهاجا بهذه البشرى السارة، التي عمت جميع الأهل والأقارب، والتي لا تقدر بثمن". وتضيف:"الحمد لله أولا وأخيرا لأنه استجاب لدعواتنا المتكررة، ولو بعد حين. ونتمنى ان يعطي كل محروم مثلما أعطانا هذه الهدية الثمينة والطيبة "طيبة"، وكذلك تيمنا بـ "طيبة" وهي مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولما يحمله هذا الاسم من معنى طيب لن أنساه أبدا".
ورداً على سؤالنا لماذا إخترتم إطلاق هذا الاسم  أجابت" أم طيبة" قائلة:"قبل الحمل بأشهر جاءت إحدى قريبات زوجي وأخبرتنا أنها رأت ذات ليلة في الحلم أن جدها وهو يخاطبها بأننا سنرزق بطفلة بعد عدة  أشهر، وعلينا ان نسميها بإسم "طيبة". وبعد أن تم الحمل ورزقنا الله بإبنتنا طبقنا الوصية وأسميناها "طيبة" عملا ً بوصية الجد.

أما الجدة الحاجة فريدة مصطفى  أم راشد (64عاماً) فالفرحة لم تغب عن محياها ولسان حالها لا ينفك عن ترديد الأهازيج الشعبية التي أسمعتنا إياها، وتعهدت "أن تقدم الغالي والرخيص من أجل الطفلة "طيبة"، فما أغلى من الولد إلا ولد الولد"..!!
وتوجه المواطن راشد محمد جبارين بشكر خاص إلى كل من د. رامز داوود مركز "سوبرام"، والطاقم الطبي في مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة، وكذلك لطاقم قسم الولادة في المستشفى الانكليزي في مدينة الناصرة، "والذي سهر على سلامة إبنتنا "طيبة" وأمها منذ مراحل الحمل المتقدمة وبعد ولادة طيبة ومغادرتها المستشفى".